مقتل مصريين بسبب التدافع بالمعبر الحدودي بين ليبيا وتونس

ذكرت وكالة الأنباء التونسية، مساء اليوم الخميس، "إن مواطنين مصريين قتلوا بمعبر رأس جدير الحدودي بالجانب الليبي جراء اشتباكات بين المواطنين المصريين، الذين كانوا يتدافعون للمطالبة باجتياز الحدود نحو تونس وبين الأطراف الأمنية والعسكرية الليبية التي أطلقت النار لتفريقهم"، حسب الوكالة التونسية.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني، أن وتيرة تدفق الوافدين على معبر راس جدير من الجانب الليبي اليوم وصل عددهم خلال الفترة المتراوحة بين الليلة الماضية واليوم إلى أكثر من 10 آلاف شخص من مختلف الجنسيات.
وأضاف المصدر، أن عدد الوافدين من المصريين بدأ يتزايد، مشيرا إلى أنه تم يوم أمس السماح بمرور 350 مصريا عبر المعبر توجهوا مباشرة نحو مطار جربة وتم مغادرتهم تونس ليصلوا إلى القاهرة اليوم.
وكان وزير الطيران المصري حسام كمال قد صادق على إرسال طائرتين إلى مطار جربا بتونس لإجلاء المصريين القادمين من ليبيا عبر الحدود التونسية الليبية، وصلت إحداهما فجر اليوم وعلى متنها 319 مصريا بانتظار وصول الطائرة الثانية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، أن هناك متابعة مستمرة لأعداد المصريين على الحدود الليبية التونسية ورصد لتلك الأعداد، وأشار إلى أن الوزارة قررت زيادة عدد أفراد الطاقم القنصلي الذي سبق الدفع به إلى الحدود بين ليبيا وتونس لتسهيل تقديم إجراءات قنصلية مطلوبة وتوفير التأمين اللازم للموجودين على الأراضي الليبية.