رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقل الأنباء السيئة عبر "فيسبوك" أو "تويتر" تجعل حالتك أسوأ

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يلجأ الكثيرون حول العالم لمواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها تويتر وفيسبوك لمشاركة الأنباء السارة، لكن الأمر يختلف عندما يتعلق بالأنباء السيئة حيث تصبح المكالمة الهاتفية هي الخيار الأول لنقلها للآخرين.
وكشفت دراسة حديثة عن أنه رغم شهرة مواقع التواصل الاجتماعي، لا يزال الناس يختارون عن عمد استخدام وسائل الاتصال التقليدية عندما يكون النبأ سيئا كفقدان شخص أو طلاق أو مرض وما إلى ذلك من الأنباء التي ستثير مشاعر الحزن لدى الآخرين.
وقال القائمون على الدراسة من جامعة ويسكونسن الأمريكية: إن هذا الأمر قد يعود إلى أن مشاركتنا للأنباء السيئة على تويتر أو فيسبوك يجعلنا نشعر بأننا أسوأ، بينما يساعد نقل الأنباء الجيدة على الشعور بالسعادة لأن مشاركتها تجعلها "واقعية أكثر".
وشملت الدراسة، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، 300 طالب سجلوا عاداتهم في مشاركة مشاعرهم وأخبارهم المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووجد الباحثون أن الطلاب شاركوا الأنباء الجيدة عبر قنوات مختلفة مثل الرسائل النصية أو تويتر أو فيسبوك، لأن المعلومة تنتقل بشكل أسرع وبالتالي تحصل على رد فعل سريع.
لكن عندما يتعلق الأمر بالأنباء السيئة، فضل المشاركون الاتصالات الهاتفية المباشرة بدلا من نقل مشاعرهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الباحثون: إنه عند المرور بأحداث إيجابية أو سعيدة، يفضل الناس مشاركتها عبر الرسائل النصية ومواقع التواصل الاجتماعي لأنه يمكن الوصول إلى هذه الوسائل بسهولة عبر الهواتف الذكية وهي "غير تداخلية" حيث لا يكون الأصدقاء مضطرين للإجابة على الفور.. غير أن الأحداث السيئة تبرر للشخص التداخل المباشر مع أصدقائه باستخدام الاتصالات الهاتفية.