رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"داعش": 80 دولارًا جزية مسيحيي العراق ولم نفعل مثلكم في إفريقيا الوسطى

جريدة الدستور

بدأ تنظيم "داعش" أو ما يعرف بـ "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" تطبيق "الجزية" على مسيحيي الموصل والمحافظات العراقية، وأشار التنظيم في بيانه الذي نشره على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أن الجزية لن تزيد عن 80 دولارًا سنويًا يعفى منها غير القادرين.
وأضاف التنظيم، في بيانه، أن الجزية ليست مستحدثةً، وإنما هى جزء لا يتجزأ من نظام الحكم الإسلامي، مشدداً على المسيحيين "ضرورة أن يعلموا أنهم ما عادوا يعيشون مع عراقيين بل يعيشون الآن مع مسلمين، والأمور اختلفت الآن فهم تحت حكم إسلامى سيكون لهم وضع خاص إذا ماقبلوا بالعهد العمرى ليعيشوا بين المسلمين أعزاء ومحميين فريضة شرعية تدفع لقاء حماية المسلمين لهم، الجزية قدرها ٨٠ دولارا سنويـاً، والعاجز تسقط عنه- بحسب البيان-.
وأضاف التنظيم، في بيانه: "النصارى فى أفريقيا الوسطى أحرقوا المسلمين، ذبحوهم، بل أكلوهم بينما عرضت الدولة الإسلامية على نصارى الموصل ثلاثاً، هى أُسس ديننا ولم تظلم، عرضوا عليهم الإسلام أو الجزية أو القتال، فرفضوا حتى الحضور للاجتماع، نصارى مدينة الرقة السورية وقعوا على عقد ذمة مع الدولة الإسلامية، حفظوا به بيوتهم وكنائسهم، ولم يتعرض لهم أحد، النصرانى كانوا يدفعون لحكومة الروافض أنواع الضرائب والمكوس والجمرك، لكن عندما يدفعها لحكم إسلامى ترتعد أنوف الحثالات، لما فرضت حكومة فرنسا غرامة كبيرة على كل فتاة مسلمة محجبة لم تتكلم لحى السوء ولا أصحاب حقوق الإنسان، لو كان لها أى اسم ثانٍ لقبلوها، لو كانت ضريبة، غرامة، تبرعات، لكن "جزية" فيها رائحة إسلام حق.
واختتم التنظيم بيانه بـ"لا تقبل الدول العربية أن تأخذ الجزية من المسلمين ولكن بمسمى آخر، والناس تدفع وهم غافلون وتسمى إقامة يأخذ آل سلول "جزية" من كل غير خليجى ٢٤٠٠ ريال فى العام لقاء الإقامات، ويسمون المسلمين والعرب أجانب الجزية والزكاة فى الدولة الإسلامية أم الضريبة فى الأنظمة العلمانية؟