القس بيشوي حلمي يدين تهجير المسيحيين وحرق الكنائس بالموصل

قال القس الدكتور بيشوى حلمى، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، إن اجتماع الصلاة من أجل سلام الشرق الأوسط، جاء نظراً للغليان التي تشهدة منطقة الشرق الأوسط، للصلاة من أجل السلام .
وأضاف حلمى، خلال كلمته فى أمسية الصلاة التي ينظمها مجلس كنائس مصر بالقاعة أسفل الكاتدرائية بالعباسية، إن الحوادث المتكررة وأراقت دماء الجنود والضباط البواسل بالفرافرة ، وكذلك طرد المسيحيين من الموصل وتدمير أكثر من 30 كنيسة يعود بعضها للقرن الرابع الميلادي.
وأبدى حزنه أن تشهد مدينة الموصل بالعراق للمرة الأولى منذ وجود المسيحية لتكون الموصل بلد بلا مسيحيين، وأوضح أن قرابة 25 ألف مسيحي تشردوا وهجروا من موطنهم الأصلى بالموصل، معللاً أن ذلك دليل وشاهد على غياب روح المواطنة والالتزام بالمساواة.
وزاد:" إن اجتمع الصلاة من أجل سلام الشرق أيضا لما يشهده أخواننا بفلسطين ،وإراقة دمائهم تحت يد الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك ليبيا يمزقها الحروب وأشار إلى أن القائمين على مجلس كنائس مصر رأوا أن الصلاة هي العمل الذي لابد القيام به خلال هذه الأوضاع.
وتابع:" أن الصلاة قوة وعرفنا قيمتها منذ أول التاريخ، فكانت الصلاة هي سبب صمود الكنيسة أمام الاضطهاد الروماني، والصلاة جعلت الشهداء يثبتوا على الإيمان، وبالصلاة يحفظ الرهبان عفتهم".