علماء يحذرون: البلوغ المبكر يزيد فرص إصابة الفتاة بمرض السكر والقلب وسرطان الثدي

أظهرت دراسة طبية جديدة، أن تحديد سن البلوغ يعتمد على طبيعة الجينات التي تم تمريرها من الأم لبناتها، في الوقت الذي حذر فيه العلماء في معرض أبحاثهم من أن بلوغ الفتاة مبكرا يجعلها عرضة لفرص الإصابة بأمراض القلب والسكر وسرطان الثدي.
ويعتقد العلماء أن السن الذي تصل فيه الفتاة لسن البلوغ يمكن أن يؤثر على خطر إصابتها بمرض السكر وأمراض القلب وسرطان الثدي في وقت لاحق من حياتها.
وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف يمكن أن يمهد الطريق للدراسات الجينية في الروابط بين سن البلوغ واحتمال تطوير مجموعة من الأمراض في وقت لاحق في الحياة.
وقد تم اكتشاف من خلال دراسة أكثر من 180 ألف سيدة وعينات من الحمض النووي لمعرفة الاختلافات الجينية التي تحدد عند فتاة تصل إلى مرحلة البلوغ والنضج الجنسي.
فقد حدد الباحثون 123 من الاختلافات الجينية التي ارتبطت بتوقيت أول دورة شهرية للفتاة.. وتم العثور على ستة من هذه المتغيرات تتجمع داخل المناطق مطبوع من الجينوم.
ووجدت الدراسة التي نشرت في دورية "نيتشر" نشاط الجينات يختلف اعتمادا على أي من الوالدين تمت وراثة هذا الجين، فبعض الجينات نشطة فقط عندما تكون موروثة من الأم والبعض الآخر عند وراثتها من الأب.