الجيل: 23 يوليو ثورة الجيش.. و30 يونيو ثورة الشعب

هنأ حزب الجيل الديمقراطي، في بيان له، الشعب المصري بمرور 62 عاما على قيام ثورة 1952.
وذكر البيان "أن اليوم ذكرى احتفال ثورة 23 يوليو التي قادها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ورفاقه من أبطال القوات المسلحة الذين حملوا أكفانهم على أيديهم، لكي يحرروا الوطن الغالي من الاستعمار والإقطاع والفساد والرجعية، ويكتبوا تاريخا جديدا ليس لمصر فقط ولكن لأمتها العربية وقارتها الأفريقية وأمريكا اللاتينية، ويسجلها التاريخ الإنساني كثورة أم طهرت بلاد الدنيا من الاستعمار والاستغلال وقادت حركة التحرر العالمي والحياد الإيجابي وعدم الانحياز".
وأضاف بيان الجيل: أن ذكرى الثورة تأتي هذا العام نحتفل ومصر تعيش نفس اللحظات العظيمة التي حققت فيها استقلالية القرار الوطني ومحاربة الاستعمار وإقامة عدالة اجتماعية كانت هي سند عبد الناصر وهو يخوض معركة الكرامة والوحدة.
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إذا كانت ثورة يوليو ثورة للجيش المصري، وأيدها الشعب المصري فإن ثورة 30 يونيو هي ثورة للشعب على المخططات الغربية الأمريكية وحكم الفاشية الدينية وانحاز لها الجيش العظيم الذي حمى البلاد وحافظ على بقاء الدولة وتماسكها، وترفع نفس شعاراتها وتحارب نفس معاركها وتقود أمتها العربية نحو عالم أفضل بدون استعمار.
وأكد الشهابي أهمية التفاف الشعب حول جيشه وشرطته ورئيسه المنتخب لكي ينجز أهدافه في العيش والحرية والكرامة الإنسانية، وبناء نهضة كبرى يتكسر عليها قوى الاستعمار الغربي والصهيونية العالمية التي تشن حربا ضد الإنسانية يسقط فيها أرواح طاهرة من أهالي غزة التي تعاني من سيطرة نفس الفصيل الذي باع أهله وبلاده على مر التاريخ.
وتنبأ رئيس حزب الجيل بقدرة مصر بشعبها وقائدها على صنع تاريخ جديد لها ولأمتها العربية.