رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

41 مجزرة إسرائيلية بحق العوائل الفلسطينية تودي بحياة 212 منذ بدء العدوان

جريدة الدستور

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من يوليو الجاري ،41 مجزرة بحق العوائل الفلسطينية ، استشهد خلالها 212 مواطنا ، معظمهم من النساء والأطفال والمسنين وأصيب مئات آخرون.
وارتكبت قوات الاحتلال هذه المجازر بدم بارد بعد أن هدمت المنازل في مختلف أنحاء القطاع على رؤوس ساكنيها دون سابق إنذار وجاء على رأسها مجزرة حي الشجاعية شرق مدينة غزة التي راح ضحيتها أكثر من 80 شهيدا ونحو 400 جريح ، وأثارت تنديدا وغضبا عربيا ودوليا عارما.
وفيما يلي أبرز المجازر الإسرائيلية بحق العائلات الفلسطينية خلال العدوان المتواصل الذي دخل يومه السادس عشر على التوالي:
الثلاثاء 8 يوليو:
كانت أولى المجازر بحق عائلة كوارع في خان يونس جنوب القطاع عندما قصفت الطائرات الحربية المنزل غير آبهة باعتلائه من قبل عشرات الفلسطينيين للحيلولة دون قصفه ما أدى إلى استشهاد 7 وإصابة 25 آخرين.

الأربعاء 9 يوليو:
قصفت الطائرات منزلا يعود للقائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي حافظ حمد في بيت حانون شمال القطاع ما أدى إلى استشهاده مع خمسة من أفراد العائلة بينهم امرأتان وفتاة في الـ 16 من العمر.

الخميس 10 يوليو:
أغارت الطائرات الحربية على منزل مكتظ بالسكان يعود لعائلة الحلبي في خانيونس دون سابق انذار ، ما أدى إلى استشهاد 8 من أفرادها وإصابة 16 شخصا.

الأحد 13 يوليو:
استهدفت الطائرات منزل عائلة اللواء تيسير البطش مدير عام الشرطة في قطاع غزة بحي التفاح شرق مدينة غزة بالتزامن مع خروج المصلين من صلاة التراويح بمسجد قريب منه ؛ ما أدى إلى تدمير المنزل وتطاير ركامه على عشرات المصلين وأوقع 19 شهيدا وعشرات الجرحى.

الأربعاء 16 يوليو:
- استشهد 4 أطفال في عمر الزهور من عائلة بكر كانوا يلهون على شاطىء البحر في محيط ميناء غزة عندما قصفتهم الزوراق البحرية الإسرائيلية بدم بارد في جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان والشهداء الأطفال هم عاهد عاطف بكر 10 سنوات وزكريا عاهد بكر 10 سنوات ومحمد رامز بكر 11 سنة وإسماعيل محمد بكر 9 سنوات.
- قصف منزل مأهول يعود لعائلة الأسطل وسط خان يونس ، ما أدى إلى استشهاد المسنة كوثر الأسطل والطفلين الشقيقين أسامة وياسمين محمد الأسطل والشاب حسين الأسطل ، وإصابة عدد آخر من أفراد العائلة.

الجمعة 18 يوليو:
استشهد ثمانية أفراد من عائلة أبو جراد بينهم أربعة أطفال في قصف مدفعي على منزلهم في عزبة بيت حانون ، كما استشهد 4 أفراد من عائلة شعث وأصيب 4 آخرون بجراح جراء قصف لمنزلهم بحي المنارة شرق خان يونس.
الأحد 20 يوليو:
كان الأكثر دموية وفي أعداد الضحايا ، فقد ارتكب جيش الاحتلال مجزرة بشعة فجر هذا اليوم بحق سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة ، أسفرت عن استشهاد أكثر من 80 مواطنا من النساء والأطفال والمسنين وإصابة نحو (400) آخرين وما زال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض إلى الآن.
وكانت القذائف انهالت كالمطر على منازل المواطنين بشكل مكثف وعشواني ودون سابق إنذار، فحاول عدد منهم مغادرة منازلهم لكن حصدتهم قذائف المدفعية.
- أدى قصف استهدف شقة سكنية لعائلة الحلاق في برج بحي الرمال وسط غزة إلى استشهاد 8 بينهم 4 أطفال ، كما ارتكبت طائرات الاحتلال مجزرة بحق عائلة الشاعر بعد قصف منزلهم المكون من أربعة طوابق دون سابق إنذار في خان يونس ؛ ما أسفر عن استشهاد ثلاثة وإصابة 12 شخصا.
- ومع حلول المساء ، نفذ جيش الاحتلال مجزرة بحق عائلة أبو جامع عندما كانت تستعد لوجبة الإفطار استشهد خلالها 26 بعد انتشال المفقودين من تحت ركام المنزل الذي دمرته طائرات "إف 16" في بني سهيلا شرق خان يونس.
الاثنين 21 يوليو:
- استشهد 9 وأصيب 4 في قصف استهدف منزل عائلة القصاص بشارع الجلاء غرب مدينة غزة..كما استشهد 11 بينهم 4 أطفال ، وأصيب 20 من عائلة صيام برفح جنوب القطاع جراء استهداف منزلهم بالقذائف.
- دمرت الطائرات في المساء برجا سكنيا كبيرا على رؤوس قاطنيه في مدينة غزة موقعة 12 شهيدا وأكثر من 50 جريحا ومعظم الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء ، حيث ألقت طائرة حربية من نوع "اف 16" قنبلة كبيرة تجاه برج السلام السكني وسط المدينة والمكون من 12 طابقا وسوته بالأرض.