رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ترحيب سياسي بتبرع شيخ الأزهر بقيمة الجائزة العالمية لشخصية العام لصندوق " تحيا مصر"

الدكتور احمد الطيب،
الدكتور احمد الطيب، شيخ الأزهر

أشاد سياسيون بتبرع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بقيمة الجائزة العالمية التي حصل عليها من دولة الإمارات العربية المتحدة باعتباره شخصية العام الإسلامية، والبالغة نحو مليون جنية لصندوق " تحيا مصر"، معربين عن أملهم في أن تكون مبادرة شيخ الأزهر ملهمة لأثرياء الوطن وتدفعهم لأداء دورهم في خدمته.

الدكتور أحمد دراج، وكيل مؤسسي حزب الدستور، قال إن شيخ الأزهر يشغل منصبا في الحكومة المصرية، وعمل بالحديث النبوي الشريف الذي أوجب على من يسند له منصبا في الدولة، اعتبار كل ما يقدم له من عطايا بحكم منصبه "ملك للدولة"، معربا عن أمله في أن يدفع تبرع شيخ الأزهر، رجال الأعمال للتبرع لسداد الضريبة التي فرضها الوطن على الجميع بحكم ظروفه الراهنة.

وأعرب "دراج" عن عدم رضاه عن التبرعات التي تلقاها الصندوق حتى الآن، مؤكدًا أن عدد رجال الأعمال بمصر أكبر بكثير ممن تبرعوا، وأن من تجاهل الظروف التي تمر بها البلاد لا يستحق إلا كلمة "حسبي الله ونعم الوكيل" لأنهم استفادوا من مصر في رخائها، وفي شدتها لم يراعوا إلا مصالحهم.

من جانبه، قال أحمد بهاء شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، إن مبادرة شيخ الأزهر إيجابية وتستحق التقدير ونتمني أن تكون ملهمة لأثرياء الوطن الذين تتعدي دخولهم مئات الملايين والذين لم نر لهم مبادرة باستثناء نجيب ساويرس، مؤكدا أن رجال الأعمال عليهم أن يؤدوا دورهم نحو الوطن ويردوا الجميل للشعب الذي ساعدهم في تكوين هذه الثروات بجهده وعرقه.

وشدد، على ضرورة الإهتمام بجانب جمع التبرعات بتنمية المجتمع وبناء نهضة اقتصادية حقيقية، وحشد الموارد، ووضع مشاريع قومية كبرى تخرجنا من مستنقع التخلف وتضعنا على أول طريق التقدم.
اكد رأفت سيف، عضو مجلس الشعب السابق ، أن مبادرة "الطيب" "أمر جيد" وطبيعي" وموقف عظيم ، ومتوقع، فقد اعتادنا أن يأخد مواقف من هذا النوع.
يذكر أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر تبرع صباح امس الثلاثاء، بالجائزة العالمية، التى حصل عليها من دولة الإمارات العربية المتحدة باعتباره شخصية العام الإسلامية التى تنظمها إمارة دبى لخدمة القرآن الكريم، لصندوق "تحيا مصر"، حيث حضر لمقر مشيخة الأزهر مندوب أحد البنوك الحكومية وسلمه الإمام الأكبر شيك التبرع سائلًا الله أن يحفظ مصر وأن تنهض بيد أبنائها الشرفاء.
ووجه شيخ الأزهر رسالة للمصريين قائلا "إن مصر أعطتنا الكثير وهى تحتاجنا الآن أن نتكاتف جميعًا حتى نصنع بأيدينا نحن المصريين جميعًا وطنًا آمنًا مستقرًا وغدا أفضل لأبنائنا.