رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش يحاصر الأهالي ومركز شرطة فايد بعد مقتل شخصين في مشاجرة

 مركز شرطة فايد
مركز شرطة فايد

سيطرت قوات من الجيش على المنطقة المحيطة بمركز شرطة فايد، عقب أحداث عنف شهدتها المدينة الساحلية، على خليفة مقتل شخصين أحدهما مباشرة أثناء المشاجرة وعقب قيام قوة من الشرطة بفض المشاجرة ويدعى محمود الحلو وآخر متأثرا بإصابته.
وقال اللواء مصطفى سلامة مدير أمن الإسماعيلية، إنه سيجري تحريات مكثفة حول الواقعة وتحقيقات وأنه لن يتهاون فى عقاب المخطئ وتحويله إلى جهات التحقيق.
من جانبه قال الدكتور هشام الشناوي وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، إن الحصيلة النهائية للاشتباكات بين مواطنين غاضبين والشرطة في مدينة فايد وصلت إلى قتيلين و6 مصابين وإنه تم تحويل مصابين بطلقات نارية وشظايا إلى مستشفى الإسماعيلية الجامعى بينما يخضع 4 آخرون للعلاج بمستشفى فايد.
وأوضح أن القتيل الذي سقط خلال المشاجرة يدعى محمود الحلو في العقد الثاني من العمر وأغلقت قوات الأمن والجيش الطرق المؤدية للمدينة، ومازالت الجهود تبذل من قيادات أمنية وشعبية لتهدئة الأجواء الملتهبة أمام مشرحة مستشفى فايد بينما انتشرت عناصر الأمن في المدينة بكثافة خشية تطور الأحداث أو استغلال الإخوان للموقف في إثارة المواطنين.
كانت المشاجرة قد بدأت أثناء قيام قوات الشرطة بتفريق تجار الخضروات المتواجدين في الشارع حيث أطلقت أعيرة نارية أصابت أحد المواطنين فأردته قتيلا في الحال مما أدى لاشتعال الاشتباكات بين الأمن والأهالي.
تظاهر العشرات من أهالي مدينة فايد بالإسماعيلية، قبل قليل، احتجاجاً علي مصرع الشاب محمود الحلو (20 عاماً) خلال فض مشاجرة بين عائلتين بوسط المدينة.
واتهم المواطنون ضابط شرطة يدعى محمد حسني بالتسبب في مصرع الشاب بعد إطلاقه الرصاص من سلاحه الميري على الشاب في محاولة لفض الاشتباك، حد قولهم.
ودفعت الشرطة بتعزيزات أمنية بمحيط القسم، كما وصلت عناصر من القوات المسلحة والدورية العاملة على الطريق إلى مركز الشرطة في محاولة للسيطرة على غضب المواطنين الذين هددوا باقتحام المركز.
فيما وصل اللواء عمرو حمزة حكمدار الإسماعيلية برفقة عدد من القيادات الشعبية في المدينة في محاولة لتهدئة الأوضاع.