رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور..المتحدث العسكري يكشف ملابسات حادث الفرافرة الإرهابي

جريدة الدستور

كشف المتحدث العسكري العقيد أركان حرب محمد سمير، عن ملابسات حادث الهجوم على نقطة حرس الحدود بمنطقة الفرافرة الجديد الذي راح ضحيته استشهاد 22 ضابطًا وجنديًا، السبت الماضي.
وأكد سمير -في بيان له اليوم-، أن الهجوم تم بواسطة مجموعة إرهابية تتكون من 20 فردًا يستقلون 4 عربات دفع رباعى إحداهم تحمل براميل بها مواد شديدة الانفجار، ومسلحين بأسلحة متطورة (بنادق قناصة - رشاشات كلاشينكوف - بنادق آلية - ...) وقواذف RBJ وقنابل يدوية.
وأضاف: "قيام جنودنا البواسل بالتعامل الفورى مع تلك العناصر عند اقترابها من النقطة من عدة جهات مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من تلك العناصر وحال دون قيامهم باقتحام النقطة".
وأوضح المتحدث العسكري أن العناصر الإرهابية استمرت فى محاولة اقتحام النقطة، مؤكدا أنهم فشلوا فى ذلك، حيث قاموا بإطلاق عدة قذائف "أر بي جي" أصابت إحداهم إسطوانة غاز متواجدة بالنقطة مما أدى إلى انفجارها واشتعال النيران بمخزن الذخيرة والنقطة، مضيفا: "الأمر الذى أسفر عن استشهاد العدد الأكبر من قوة النقطة مع استمرار تمسك باقى العناصر بمواقعهم لمنع اقتحامها".
وأكد أن عناصر المجموعة الإرهابية لاذوا بالفرار بالمناطق الجبلية بواسطة عربتين تاركين بعض الأسلحة والمعدات والأجهزة خاصتهم وعربتين وجثمان أحد الإرهابيين، بعد وصول عناصر الدعم للنقطة والتعامل مع الإرهابيين.
وأشار المتحدث باسم القوات المسلحة إلى أنه جارى استكمال باقى التحقيقات وفحص المضبوطات التى تمكننا من تحديد العناصر الإرهابية المتورطة فى ارتكاب هذا الحادث الإجرامى لتقديمهم للعدالة.
وقال: إن القوات المسلحة تؤكد لشعب مصر العظيم، إننا لن نترك أو نفرط فى حق القصاص لشهدائنا الأبطال مهما كلفنا ذلك من تضحيات وسنواصل جهودنا لمحاربة الإرهاب وضرب البؤر التكفيرية لتطهير مصر من أعداء الوطن والأديان السماوية.
ويأتي ذلك فى إطار التواصل مع الشعب المصرى العظيم والحرص على إطلاعه بكافة الحقائق حيال الحادث الإرهابى الذى استهدف نقطة حرس الحدود بالوادى الجديد بتاريخ 19/7/2014.