رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرفي على أشباه الرجال .... " المُتحرش "

ظاهرة التحرش
ظاهرة التحرش



المتحرش يعطي لنفسه حق ليس له .. يرى أشياء من حقه ،تجعله به مغامرة عجيبة لا يفكر في عواقبها ،و يرى المرأة حق له يستطيع ترغبيها فيما يريد باى شكل أو حتى إن لم يستطع ترغبيها فيكفيه ان يحاول ويستفز مشاعرها بإهانتها في كل مرة يلمس بها بشدة داخلها.
أنها شيء مادي مهين سهل وليس له حقوق ، يراها شىء مادي من حقه .
ليس له احترام او حقوق او مشاعر .. فكل شىء في سبيل خروج كبته النفسي والتعبير عن احتياجاته وتلبية حاجاته الجنسية الغير مكتملة دائماً فهناك حالات تتلذذ بالتحرش !
فتقول هبة سامي خبير في علوم التغير والتطوير الذاتي والعلاقات الإنسانية ان هناك
دراسات ميدانية كشفت إن التحرش يبدأ من سن 9 لـ 70 وان الشخص المتحرش لديه اضطراب نفسي لكنه على دراية ووعي بكل ما يفعل ومسئول عنه !
وتنصح سامي الأمهات بضرورة تربية أطفلهم علي الإحسان للمخلوقات والرحمة من خلال اقتناء حيوانات أليفه يتراحم معها وزيارة دور الأيتام وتعليمه انه مسئول عن هؤلاء فهم يحتاجون منه ما فقدوه.
وتستكمل سامي حديثها وتقول هناك حالات تكون قاسية جداً لدرجة الإلزام إن يلجأ الأب والأم إلى طبيب نفسي او معالج سلوكي لتصحيح سلوك الطفل وتعديل مساره .. حتى لا يكبر داخله متحرش صغير.
وعن أنواع المتحرشين أوضحت سامي إن هناك متحرش ودود ومهذب مع عائلته وزملائه لكنه من باب الدعابة والتقليد يتجرأ مع أصدقاءه و هناك شخصيات الجنس حور تفكيرهم وحياتهم ويدعموا ذلك بمشاهدة أفلام إباحية، شرههم لدرجة إن كل شي في حياتهم لا يروا به إلا " حاجة جنسية " .
وتشرح سامي طرق المتحرش فى الوصول إلى جسد الفتاه وتقول إن هناك الشخصيات السيكوباتية وهم من قد يصل عندهم إلى أقسى انواع التحرش التي تصل للخطف والقتل، وهم يعانون من كبت نفسي واضطراب سلوكي إجرامي له أسباب عديدة تكشفها التحليل النفسي لكل مجرم على حدا.
وتابعت: هناك شخصيات ضعيفة ومنطوية وهم من نجدهم بالحافلات وسط الزحمة يرتكب فعلته الأغلب من المتحرشين يستعد لقبول اى أهانه في سبيل الشعور للذة وقتية ، تنتهي حين يلمس جسد فتاة او يقول لفظ خادش و هناك شخص يستغل سلطته وعمله في قبيل استفزاز امرأة تعمل معه بمحيط العمل قد يكون رئيسها أو زميلها.
وعن الأنواع الغريبة من التحرش تقول سامي قد يكون خطيب في علاقة خطوبة سوية يُرضي غرائزه بتحرش لفظي وقد يكون باللمس لمجرد أنها خطيبته.
ولو ندري إن الخطوبة " هي تعارف وتآلف شخصي وكشف للشخصيات .. ولا توحي ولا تعني بالضرورة الإتمام .. هي فترة تعارف .. وهناك شخصيات لديها الخطوبة فقط ليزيد عدد الفتيات التي يتحرش بهم ولكن هنا يضع لنفسه حق ليس له أيضا في صورة تجعله محمود شخصيا واجتماعيا ولكنه أيضا مذموم كلها أشكال مقززة تنتهك حق امرأة تفقد أمان، حتى في الحفاظ على جسدها سواء كان رد فعلها عنيف أو لم تبدي رد فعل أو حتى استجابت جميعها .
وتقول سمي "أتعجب جداً الشخص المتحرش دائماً لديه من الأفكار والطاقات التي يستطيع إن يُفرغها في عمله في رياضة في قراءة في إشكال مختلفة وليس شكل واحد حتى يشبع الجسد والنفس والروح والعقل فيتجه نحو السواء السلوكي التي تؤهله لفرد سوي في مجتمع سوي يحكمه الوعي .
فهذه الاضطرابات بالضرورة تؤثر على عجلة إنتاج ! وتؤثر على حواجز نفسية ومشاكل نفسية تبُنى لدى المتحرش به كلما زاد كلما زاد على الصعيدين الاضطراب الذي لا يدير نهضة أو تقدم أو ما ينادي به العالم وينشده من كرامة إنسانية وحرية بحقوق مكفولة ، كيف يعمل من لا كرامة له ! ومن لا حرية له ! يقتل إبداعه فى التفكير في كيف يحمي نفسه او بتركيزه السلبي عما يتعرض له ولم يستطيع التصدي " وكيف يُفرغ احتياج في حق ليس حقه" .
وعن أسباب التحرش أشارت سامي إلي الأفلام و الأغاني المثيرة التي تسبب اضطراب نفسي كامل الأركان والتي قد يكون له سبب منذ الصغر أو سبب نفسي في شخصية المتحرش .
وتنصح سامي المتحرشين بالانشغال بالهداف الحياة و الانضمام لمبادرة اجتماعية وعمل ميداني.
وتقول سامي إن المتحرش بالعادة لا يرى إلا نفسه ويرى نفسه داخله ادني وفعله أقوى ليخفي الأدنى زيارة والتأمل في كل المخلوقات والإحسان إليها رزع قيم إن كرامة المرأة من كرامة الرجل وإنها أمانته، مهما كانت درجة صلته بها قريبة او بعيدة او لا يعرفها الرياضة والاندماج .