رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنيسة القيامة تحتضن شعلة إيمان فى عشية أحد الشعانين (بث مباشر)

كنيسة القيامة
كنيسة القيامة

نقدم لكم بثًا مباشرًا لعشية أحد الشعانين بكنيسة القيامة القدس، ويترأس الصلاة الأنبا أنطونيوس، مطران القدس للأقباط الأرثوذكس.

وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، بأحد الشعانين في 28 أبريل 2024 بإقامة صلوات القداس الإلهي بالكنائس المختلفة.

الشعانين

وقال البابا شنودة الثالث في كتابه أحد الشعانين إن كلمة شعانين من "هو شيعه نان" ومعناها "يا رب خلص"، ومنها الكلمة اليونانية "أوصنا" التي استخدمها البشيرون في الأناجيل وهى الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع في خروجهم لاستقبال موكب المسيح وهو في الطريق إلى أورشليم. ويسمى أيضًا بأحد السعف وعيد الزيتونة، لأن الجموع التي لاقته كانت تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة، فلذلك تعيد الكنيسة وهى تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة وهى تستقبل موكب الملك المسيح.  

وتابع: ومن طقس هذا اليوم أن تقرأ فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربع وأرجائها في رفع بخور باكر وهى بهذا العمل تعلن عن انتشار الأناجيل في أرجاء المسكونة، ومن طقس الصلاة في هذا العيد أن تسوده نغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين المعروفة وهى التي تستخدم في هذا اليوم وعيد الصليب.

وواصل: إن أحد الشعانين هو يوم عيد سيدي، نحتفل فيه بألحان الفرح، قبل أن ندخل في ألحان البصخة الحزينة. وفيه استقبل اليهود المسيح ملكًا على أورشليم، ويخلصهم من حكم الرومان، ولكنه رفض هذا المُلك الأرضي، لأن مملكته روحية والمسيح رفض أن يملك على أورشليم، ولكنه يفرح أن يملك على قلبك.

وقال الأغنسطس حسام كامل في دراسة له عن أسبوع الآلام: تستخدم الكنائس الشرقية صيغة عيد الشعانين لتسمية هذا العيد، وكلمة "شعانين" جاءت من الكلمة الآرامية "هوشعنا" وتعني "خلصنا" وهي في اليونانية "أوصنا" بنفس المعني "خلصنا".

وتابع: أما اللاتين فيسمونه عيد الأغصان ويعد هذا العيد في الكنائس الشرقية كرنڤالًا للأطفال، حيث نجدهم مجتمعين حاملين سعف النخيل ويتفننون في عمل أشكال رائعة به.

ولفت: جاء ذكر هذا العيد في المجموع الصفوي باسم "أحد الزيتونة"، وذلك لأن الأطفال حملوا في أيديهم أغصان الزيتون، وكما نعرف الزيتون يرمز للسلام واستقبلت أورشليم السيد المسيح بأغصان الزيتون لأنه ملك السلام.