رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمود الشربيني: أطالب وزراة الثقافة بتبني مشروع ثقافي لتنمية سيناء

محمود الشربيني
محمود الشربيني

قال الكاتب الصحفي محمود الشربيني، خلال فعاليات ندوة “سردية الانتصار والتنمية الثقافية بسيناء، إنه الأفكار حول المشروع الثقافي المتكامل لتنمية سيناء، والذي أفاض فية بقدرة وتمكن الدكتور يسري عبد الله، مشروع لوزارة الثقافة التي تمتلك إمكانيات هائلة لكنها معطلة، ويستحق أن تنشره جريدة ”الدستور" على أوسع نطاق في صدر صفحتها الأولى. 

جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "سردية الانتصار والتنمية الثقافية بسينا " بـمنتدى "أوراق" الذي تستضيفه جريدة “الدستور”، تزامنا مع ذكرى تحرير سيناء، بمشاركة الباحثة والأكاديمية الدكتورة هدى زكريا، والكاتب والأكاديمي الدكتور يسري عبدالله، وتدير الندوة الدكتورة دينا محسن.

وتابع الشربيني: أتفق تماما مع الدكتور يسري عبد الله في ما ذهب إليه، وأشاطر الفرح مع الدكتورة دينا محسن أيضا وهي مغتبطة بافتتاح قصر ثقافة العريش الجديد ولكن دعوني أفق من الحلم على الواقع المرير!، ومادمنا مولعين بفكرة الأكبر والأطول فلنقم في سيناء أكبر مكتبة ثقافية في العالم، وأكبر جامعة فكرية وثقافية وعلمية في العالم، ومع هذا إلا أننا لم نفكر في إقامة أكبر مسرح وأكبر مكتبة وأكبر مجمع ثقافي في هذه المنطقة".

خصوصية سيناء

قال، إن هناك خصوصية لسيناء، كونها مدخل قارة بأكملها، فإذا كانت مصر هي صاحبة أطول تاريخ حضاري على مستوى العالم، فإن سيناء هي صاحبة أطول سجل عسكري معروف في التاريخ، والمتتبع لتاريخ سيناء يدرك أنها كانت موطنا لمعارك عسكرية منذ نشأة مصر كدولة منذ عصور القدماء المصريين حتى العصر الحديث ومن ثم كانت هذه المنطقة دوما موقع سجال وصراع كبير، لأي طامع  في الدخول إلى مصر، فعلى مر العصور كانت هي المدخل الذي يحاولون من خلاله النيل من مصر، هذه الخصوصية تفرض التعامل بجسارة مع المشروع الثقافي لتنمية سيناء".

أكد أن المشروع القومي العملاق لتنمية سيناء، هو مشروع عمراني لا ثقافي، والمثير للدهشة هو أن التنمية في سيناء وإقليم قناة السويس ليس فيها أي مشروع ثقافي لتحقيق التنمية الثقافية.

وختم الشربيني، بأن الاحتفالات بتحرير سيناء لا بد وأن تتسم بطابع ثقافي مختلف، وأن يعد لها أعدادًا كبيرًا حتى أجد فرصة لأقول لأولادي، محمد وشادي ومازن، لماذا نعتز بسيناء ولماذا نحتفل بانتصارنا في هذا اليوم المجيد، وهذا لن يتأتى إلا بإعادة الأمور إلى نصابها وإعادة ماحذفناه من مناهجنا الدراسية، لكي نحض أجيالنا الجديدة على المقاومة وردع".