رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اكتشف صحتك مبكرًا.. 8 فحوصات طبية لا يجب تأجيلها

 الفحوصات الصحية
الفحوصات الصحية

تسمح الفحوصات الصحية الوقائية بالكشف في الوقت المناسب عن الأمراض والحالات المختلفة، مما يؤدي إلى نتائج علاجية سريعة والتعافي السريع، وبالتالي، من الضروري فهم الاختبارات والفحوصات التي يجب عليك إجراؤها للبقاء في صحة جيدة يفشل عدد كبير من الأشخاص في الفئة العمرية 20-65 عامًا في الاعتناء بأنفسهم بسبب الجداول الزمنية غير المنتظمة وساعات العمل الطويلة وأنماط الحياة المستقرة والتوفيق بين الحياة المنزلية والمهنية.

وفقا لموقع hindustantimes  وفي مثل هذه الحالات، يميل الأشخاص إلى المعاناة من أمراض القلب المزمنة، ومشاكل الصحة العقلية، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل في الكلى والكبد والغدة الدرقية، والاختلالات الهرمونية. 

وفقا لموقع "health "إن اختيار التشخيص والفحص في الوقت المناسب يمكن أن يساعد في اكتشاف أي مرض مبكرًا حتى يتمكن الشخص من الحصول على العلاج المناسب. لذا، فإن الفحوصات الصحية الوقائية ستساعد في الاستجابة السريعة للأمراض في مرحلة مبكرة من خلال السماح بالعلاج الناجح، حيث  يعتمد عدد المرات التي يحتاج فيها الشخص إلى المساعدة الطبية والفحوصات على عمره وتاريخ العائلة وخيارات نمط الحياة الأخرى.

وكشف: عند استشارة الطبيب في الوقت المناسب يمكن ملاحظة التغيرات في جسم المريض والكشف عن الحالات الصحية دون أي صعوبات أخرى. ومن خلال الوصول إلى الخدمات الصحية والفحوصات والعلاج الصحيح، ينبغي للمرء أن يتخذ هذه الخطوة الحيوية لحماية صحته. وتذكر أن الشخص الذي لديه تاريخ عائلي للإصابة بأمراض مختلفة سيحتاج أيضًا إلى إجراء فحوصات صحية وقائية لمعرفة حالته الصحية. وحتى أولئك الذين يتمتعون بصحة جيدة يجب أن يخضعوا لفحوصات صحية وقائية لتحسين طول العمر ونوعية الحياة بشكل أكبر.

 الفحوصات الصحية الوقائية حسب الفئة العمرية

سيحتاج الرضع والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-10 سنوات إلى التسمع، وهو وسيلة للاستماع إلى أصوات القلب والرئتين والشرايين والبطن للطفل، يليها الجس واليرقان عند الأطفال حديثي الولادة واختبار العين.

يحتاج المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و19 عامًا إلى مراقبة السمنة والسكري وفقر الدم والتهاب الكبد الوبائي والسل وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وطلب التدخل في الوقت المناسب.

سيتعين على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا مراقبة ضغط الدم ومستويات السكر في الدم ومستويات الكوليسترول من وقت لآخر حسب اقتراح الطبيب،  تشمل الاختبارات والفحوصات الحيوية الأخرى الملف السائل، وفحص الحوض ومسحة عنق الرحم (للنساء)، والتهاب الكبد الوبائي سي، وفحص الخصية (للرجال)، وفحص العين، وفحص الأسنان، والفحص الذاتي للجلد بحثًا عن سرطان الجلد، وفحص القلب، واختبارات الغدة الدرقية، وتعداد الدم الكامل. (CBC)، اختبار مستوى الدهون، الفحص الذاتي للثدي وتصوير الثدي بالأشعة السينية للنساء، اختبارات فيتامين د وب12، تنظير القولون لسرطان القولون وفحص فيروس الورم الحليمي البشري لسرطان عنق الرحم.

سيحتاج الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا إلى فحص الكوليسترول والقلب والقلب والسرطان والأمراض المعدية وهشاشة العظام بالإضافة إلى اختبارات كثافة المعادن في العظام (النساء)،  سيكون من الضروري لهذه الفئة العمرية أن تتولى مسؤولية صحتهم وتحدد مواعيد زيارات منتظمة للطبيب.

بالنسبة للبالغين فوق 60 عامًا، يوصى بإجراء فحص سرطان البروستاتا وسرطان القولون والمستقيم واختبارات السمع واختبارات الرؤية وتمدد الأوعية الدموية والتحصينات للبقاء بصحة جيدة وتجنب أي مشاكل صحية، علاوة على ذلك، يجب على الشخص معرفة تاريخ عائلته واختيار الفحوصات الوقائية وفقًا لذلك. يمكن إجراء الفحوصات الصحية الوقائية سنويًا، أو كل 6 أشهر، أو على النحو الموصى به من قبل الخبير.

وأكد الدكتور راجيش بندر: "من خلال المشاركة بقوة في الفحوصات الصحية الوقائية، يمكن للناس اتخاذ خطوات عملية عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على صحتهم ورفاهيتهم. فهو ليس مفيدًا في الكشف المبكر عن الأمراض فحسب، بل سيساعد أيضًا في إجراء التغييرات المطلوبة في نمط الحياة، مما يؤدي إلى حياة أكثر صحة.

وكشف لماذا يجب عليك اختيار إجراء فحوصات طبية سريعة دون أي تأخير

من خلال إجراء فحوصات منتظمة، يمكن للمرء بسهولة الاستفادة من خدمات الرعاية الصحية.

إن الكشف الصحيح عن الحالات الصحية أو الأمراض القاتلة في مرحلة مبكرة يقلل من فرص الخضوع للعمليات الجراحية والحالات الطبية المزمنة التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات والمراضة لدى المرضى.

ارتفاع معدلات العلاج والشفاء. تساعد الفحوصات المنتظمة الخبراء في تشخيص المرض مبكرًا، مما يؤدي إلى تشخيص جيد لحالة المريض.

يقلل من المخاطر والمضاعفات من خلال المراقبة الدقيقة للحالات الطبية التي يتم اكتشافها. لذلك، إذا قام شخص ما بإجراء فحص روتيني لارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم والكوليسترول، فسوف يعرف مدى احتمالية الإصابة بمرض السكري أو الكوليسترول الذي يمكن أن يؤدي إلى نوبات قلبية أو سكتات دماغية في المستقبل.

تساعد الفحوصات الصحية الوقائية على تجنب الخدمات الطبية المكلفة التي يمكن أن تسبب الضيق للمريض. يمكن لهذه الفحوصات أن تقلل العبء على نظام الرعاية الصحية، فمن خلال اختيار الفحوصات الصحية الوقائية، سيتمكن المرء من الحصول على معرفة وفهم شاملين عندما يتعلق الأمر بأي معلومات أو تقنيات طبية جديدة متوفرة في البلاد.