وداعاً يا عمدة.. رحيل صلاح السعدني النجم الذي لا ينطفئ بريقه

توفي الفنان المصري القدير صلاح السعدني، اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 81 عامًا، وفق ما أعلن الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية.

وسادت حالة من الحزن بين نجوم الفن في مصر ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تفاعلوا مع الخبر بالدعاء بالرحمة للفنان الراحل.

نشأة ريفيّة وموهبة فطريّة

ولد الفنان المصري صلاح السعدني في 23 أكتوبر 1943 بمحافظة المنوفية، ونشأ في أسرة ريفية بسيطة. ظهرت موهبته الفنية منذ الصغر، فشارك في المسرح المدرسي، وحصل على شهادة بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة.

صداقة مميزة وبداية مسرحية

تكوّنت صداقة قوية بين السعدني والفنان عادل إمام خلال دراستهما، فشكلّا ثنائيًا فنيًا رائعًا على مسرح الكلية. بعد التخرج، برز اسم السعدني في العديد من المسرحيات المميزة، مثل: "الواد سيد الشحات" و"أدهم بيك" و"الزوجة الثانية".

تألق سينمائى وتليفزيونى

لم يقتصر إبداع السعدني على المسرح فقط، بل تألق أيضًا في السينما والتليفزيون. وشارك في العديد من الأفلام المشهورة، مثل: "الأرض" و"الرصاصة لا تزال في جيبي".

أعمال درامية خالدة

يعتبر السعدني من أهم نجوم الدراما المصرية، فقد قدم مجموعة من المسلسلات الخالدة التي حفرت اسمه في ذاكرة الجمهور العربي، مثل: "أرابيسك" و"ليالي الحلمية" و"حلم الجنوبي" و"عمارة يعقوبيان" و"رجل في زمن العولمة".

تنوع فنى وإبداع بلا حدود

تميز السعدني بتنوع أدواره وتجسيده شخصيات مختلفة ببراعة فائقة، من الكوميديا إلى الدراما والرومانسية. نال إعجاب الجمهور العربي بأسلوبه التمثيلي المميز وحضوره القوي على الشاشة.

جوائز وتقديرات

حصل السعدني على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته الفنية الحافلة، تقديرًا لإبداعه وتأثيره الكبير على الفن المصري والعربي.

إرث فنى خالد

ويُعدّ صلاح السعدني أحد أهم رموز الفن المصري، وترك إرثًا فنيًا غنيًا يشمل مسرحيات وأفلامًا ومسلسلات خالدة.