رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأردن: حركة الطيران عادت إلى مسارها الطبيعى

حركة الطيران
حركة الطيران

أكد الرئيس التنفيذي للخطوط الملكية الأردنية سامر المجالي، أنه تم استئناف رحلات الشركة الصباحية اليوم الأحد فور إعادة فتح الأجواء الأردنية عقب حالة الإغلاق التي استمرت لساعات منذ مساء أمس السبت.

وقال المجالي، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن حركة الطيران عادت إلى مسارها الطبيعي منذ بداية فتح الأجواء، مشيرًا في الوقت نفسه إلى تأثير وصفه بالمحدود سيكون في مواعيد إقلاع وهبوط الطائرات مع استئناف حركة الطيران لخطوط الملكية الأردنية وغيرها من الخطوط الدولية.

وأضاف أن نحو من 10 إلى 12 رحلة تابعة للشركة تأثرت بإغلاق الأجواء الأردنية، خلال الأوضاع التي وقعت بالأمس، مؤكدًا أن الطائرات الموجودة في المحطات الخارجية التي جرى إيقافها منذ وقف حركة الطيران سيتم برمجة رحلاتها القادمة وإعادة المسافرين من الفنادق وتوجيههم إلى المطارات لاستئناف رحلاتهم فورًا.

 


ووجه المجالي رسالة إلى المسافرين في الأراضي الأردني بالتوجه إلى مطار الملكة علياء الدولي عقب استئناف الرحلات الذي تم بالفعل، موضحًا أن الرحلات ستشهد "تأخيرًا بسيطًا"، كما سيتم استئناف الرحلات الصباحية إلى أوروبا والمنطقة تقريبًا بوقتها المحدد قدر الإمكان على حد قوله.

 

الأوضاع الجوية عادت لطبيعتها

وكان رئيس هيئة الطيران المدني الأردني هيثم مستو، قد أكد أن الأوضاع الجوية في سماء المملكة عادت لطبيعتها وتم استئناف حركة الطيران الدولية في عموم مطارات الأردن عقب انتهاء المخاطر الأمنية التي تعرضت لها المنطقة منذ مساء أمس.

وقال مستو، في تصريحات صحفية سابقة، إن قرار هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني صباح اليوم الأحد، بإعادة فتح المجال الجوي أمام حركة الطيران جاءت عقب تأكيدات من قبل الجهات المعنية بزوال سبب الإغلاق.

وأشار إلى أنه يتم حاليًا التنسيق بين جميع الأجهزة المعنية لاستقبال ومغادرة جميع الطائرات الدولية من وإلى الأردن ومطاراته الدولية، مؤكدًا أن الأمور تسير بشكل طبيعي وتقيم الوضع يتم بكل دقة بين جميع المؤسسات والأجهزة الأردنية المعنية في ذات الشأن.

ولفت إلى أن قرار الإغلاق السابق الذي اتخذه الأردن بإغلاق أجوائه أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء كان مؤقتًا واحترازيًا في ضوء تزايد التوترات الإقليمية في المنطقة، مؤكدًا أنه مع زوال المخاطر عادت الأمور إلى مسارها الطبيعي.