رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصور الثقافة تحتفي بمسيرة الدكتور صوفي أبو طالب في المقهى الرمضاني بالفيوم

فعاليات ثقافية وفنية
فعاليات ثقافية وفنية

شهد مقهى يوسف وهبي الثقافي في الفيوم، عددًا من الفعاليات الثقافية والفنية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالاً بشهر رمضان، في إطار برامج وزارة الثقافة.

واحتفى المقهى الثقافي بشخصية الدكتور صوفي أبو طالب، وتحدث عنه الأديب أحمد قرني، ضمن برنامج عطر الأحباب، بمكتبة الفيوم العامة، وأدار اللقاء الكاتب أحمد طوسون، بحضور أسرة الراحل نجله د. أحمد صوفي أبو طالب- الأستاذ بكلية الهندسة واستشاري وزير الاتصالات الأسبق، د. ابتسام صوفي أبو طالب مستشار وزير الاستثمار، واللواء محمد أمين أبو طالب مساعد وزير الداخلية الأسبق ورئيس قطاع السجون، د. فاطيمة خميس سيدة الأعمال رائدة صناعة السجاد بالشرق الأوسط، وعدد من مثقفي وأدباء وشعراء الفيوم.

قدم "طوسون" نبذة عن حياة د. صوفي ومكانته العلمية قائلا: حصل الدكتور صوفي على دبلوم القانون العام من جامعة القاهرة عام 1947، وسافر إلى فرنسا في بعثة علمية حصل خلالها على دبلومتي القانون الخاص وتاريخ القانون، وحصل على شهادة الدكتوراه عام 1957، كما حصل على كثير من الجوائز والأوسمة، منها جائزة الدولة التقديرية عام 1990.

واستهل "قرني" حديثه بنبذة عن مسيرة "أبو طالب" وإسهاماته العلمية والسياسية، موضحا أنه شغل عددا من المناصب منها؛ رئيس جامعة القاهرة، ثم انتخب عضوا بمجلس الشعب عن دائرة مركز طامية بالفيوم، وترأس لجنة التعليم، ثم انتخب رئيسا لمجلس الشعب، وشغل منصب رئيس الجمهورية فترة ثمانية أيام عقب اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، مؤكدا أنها اللحظة التاريخية التي أظهرت شخص "أبو طالب" بطبعة الطيب وحبه لوطنه، وتحمله مسئولية البلاد في وقت حرج للغاية مرت به مصر.

في كلمته تحدث د. أحمد أبو طالب نجل الراحل عن فترة دراسته في أمريكا، عندما تلقى خبر شغل والده منصب رئيس الجمهورية، واصفا إياها بأنها كانت فترة عصيبة، وتحدث عن علاقة والده بأسرته وأبناء مدينته وقريته وحبه لأهله، وانتمائه للأرض، ومدى سعادته بقربه من الناس حتى في أوج أعماله ومسئولياته.

من جهتها تحدثت د. ابتسام أبو طالب عن الجانب الإنساني لأبو طالب، وإنشائه لعدد من المكتبات والجمعيات، والمؤسسات الثقافية والتعليمية، والأزهرية.

وأكدت د. فاطيمة فريد أن الراحل شخصية رجل عظيم تحمل مسئوليات سياسية، وأسهم في التعليم والجامعة، وشارك في مؤتمرات إسلامية وعالمية، وأيضا له مؤلفات وأبحاث لا تزال محور دراسات علمية كبيرة.

فيما تحدثت ياسمين ضياء مدير مكتبة الطفل والشباب بطامية- مسقط رأس الراحل، عن بالغ اعتزازها بالاحتفاء بقيمة ذات نبل وعلم واصفة إياه بأنه كان أبا ومعلما ومحبا للمجتمع وساعد الكثيرين في مجالات عدة.

أعقب ذلك أمسية شعرية شارك فيها الشاعر أسامة بدر بقصيدة "لوحة العشاء الأخير"، وأخرى للشاعر محمود يحيى بعنوان "وكنت أمان وضليلة واعترافات"، كما قدم الشاعر حازم مصطفى قصيدة " 6 خسارات في جولة واحدة"، واختتمت الأمسية بعزف منفرد على العود بمصاحبة الموسيقار والمطرب محمد عزت الذي قدم أغنية "زدني بفرط الحب فيك"

وتقام فعاليات برنامج المقهى الثقافي بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، والإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع، وينظمها قسم الثقافة العامة بالفرع.

من ناحية أخرى وضمن الفعاليات المنفذة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، أقيم عدد متنوع من الورش الفنية المقدمة للمرأة والأطفال نفذها فنانو الفرع ومنها؛ ورشة فنية من الورق لعمل أقنعة للأطفال بمكتبة الكعابي، كما شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة أشغال يدوية من الصوف.

فيما واصلت مكتبة اللاهون ورشة تنفيذ مجسم لفانوس رمضان، وتزيينها بالفوم الجليتر، إلى جانب ورشة أشغال يدوية لعمل شنط من المكرمية ببيت ثقافة أبشواي.