مدير مشروع مسلسل "نورة" للرسوم المتحركة يكشف أبرز أهداف وتحديات العمل
كشف محمد إبراهيم، مدير مشروع مسلسل “نورة” للرسوم المتحركة، عن أبرز أهداف وتحديات العمل.
وأوضح أن صناعة الرسوم المتحركة تعتبر بناء لأجيال وذلك لبقاء العمل لسنوات قادمة كثيرة، مما يعد من الأهداف الرئيسية للرسوم المتحركة هو استراتيجية انتقاء أعمال لها قيمة وهدف قيم يتم تقديمه للمشاهد في جميع أعمال الرسوم المتحركة، لافتًا إلى أن مسلسل “نورة” قيمة كبيرة أضافت للعاملين بالشركة المنفذة له”.
المسلسل يناقش التنمر بشكل إيجابى يعالج القضايا التى يعانى منها الأهالى فى العالم العربى
وتابع، خلال حديثه لبرنامج صباح جديد، على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، أن مسلسل “نورة” هو تجربة مختلفة حتى على العالم العربي بجودة وأفكار جريئة مثل زواج القاصرات وتأثير منصات التواصل الاجتماعي و"السوشيال ميديا" على الأطفال، ودقة اختيار المواضيع داخل كل حلقة، مشيرًا إلى أن هناك جرأة كبيرة في الحلقات القادمة بقضايا مثل التنمر فعلى سبيل المثال مثل مرض الهيموفيليا وكيفية الإصابة به والعلاج وطرق الوقاية، ومرض البهاق".
وأكد، أن مسلسل “نورة” يناقش رسائل مهمة للغاية فيما يخص التنمر للأطفال والكبار عندما يواجهون مثل هذه الأمراض يستطيع العمل معه بشكل طبيعي دون التنمر على المريض بشكل إيجابي يعالج القضايا التي يعاني منها بعض الأهالي في العالم العربي بشكل كبير.
ونوه، أن “العمل شاهد تحديديات كبيرة سواء في كتابه الأدوار أو الأفكار أوالأنيميشن أو في الإنتاج بشكل عام بجانب عامل الوقت”، معلقًا أن "التحديات التي كانت في الصفوف الأولي هي ظهور المنتج بشكل يليق بالمشاهد وقوي، ولكن التحدي الأكبر هو عامل الوقت أننا نقدم محتوى قويا وفعالا ولكن في قوت ضيق للغاية، ولكننا استطعنا الخروج بهذا العمل الضخم في أحسن صورة ودقة".
مسلسل نورة
يأتى ذلك من خلال الشراكة بين المجلس القومى للمرأة وبرنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي تنفذه مؤسسة باثفايندر إنترناشيونال، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وشركة هاش تاج.
