مدير ستوديو "بلو مونك" يكشف مراحل صناعة حلقات مسلسل "نورة" للرسوم المتحركة

كشف محمد البطل مدير ستوديو “بلو مونك”، مراحل صناعة حلقات مسلسل "نورة" للرسوم المتحركة.

وقال: "ترسم المشاهد في البداية في مرحلة العمل الفني، وهي كيفية تحريك الشخصية في الإطار ومكان جلوسها وحركتها وتعبيرات الوجه وغيرها من حركات الانيميشن، وتعتبر هذه المرحلة شرحاً للمرحلة التالية"، مضيفًا أن "تخيل المحرك لحركة الشخصية في مكان معين يجب أن يكون موجودًا لتمكينه من تحريك الشخصية في مكانها"، مشيرًا إلى أن "هذه التفاصيل تعتبر مثل السيناريو ولكن بشكل رسومي أكثر".

كل حركة وكل خطوة في كل كادر يعاد رسمها من أول جديد

وتابع خلال حديثه ببرنامج صباح جديد، على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم، إن “كل حركة وكل خطوة في كل كادر يعاد رسمها من أول جديد”، منوهًا أن “صناعة الأنيميشن صعبة للغاية، مشيرًا غلى أن ”كل مرحلة لها كيوسي متابعة وتعديل، في كل دقيقة لها 60 ثانية وكل ثانية تعتبر بـ 25 صورة بتترسم 3D".

وأكد مدير ستوديو “بلو مونك”، أن "جودة المسلسل للخروج بشكلها النهائي يجب علينا مراجعه جميع الصور حتي يتفادوا المشاكل أثناء تركيب الأدوار والأحداث ببعضها لبعض"، معقبًا أن "مراجعة جميع المراحل في تلك التوقيت يحتاج إلى مجهود كبير للغاية".

واستطرد، أن أكبر التحديات التي واجهت ستوديو “بلو مونك” في مسلسل الانيميشن "نورة" هي المراحل الأخير في المسلسل فقط وهي الخروج من حلقة لحلقة جديدة أخرى.

قصة مسلسل نورة

وجاء العمل الرمضاني مواكبًا مع الطابع العائلي بشكل كبير خاصة انه يهتم بشكل كبير بما هو مناسب للأطفال وكيفية التعامل مع الطفل في حال وقوعه في مشكلة ما، في المسلسل الكرتوني نورة يعتبر من الأعمال المميزة التي تقدمها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بتسليط الضوء على كل القضايا التي تهم الفتيات فى مرحلة الطفولة من الأمور المهمة للأطفال، يتأثرون بشكل كبير بهذا المحتوى المميز يتمكنوا بعد مشاهدة تلك الأعمال من معرفة ما هو صحيح وما هو خطأ، ويعتبر هذا العمل الكرتوني عودة من جديد لسلسلة المسلسلات الرمضانية التي تجذب الأطفال والأسرة المصرية لها.