رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتفاصيل.. كيفية صلاة التراويح وعدد ركعاتها

صلاة التراويح
صلاة التراويح

قالت دار الإفتاء المصرية إن صلاة التراويح سُنَّةٌ نبويَّةٌ في أصلها، وعُمَريَّةٌ في كيفيتها وعدد ركعاتها “الثلاث والعشرين بالوتر”، وهو ما عليه جماهير العلماء وعامَّة الفقهاء.

عدد ركعات صلاة التراويح

وأضافت الإفتاء أن الاقتصار فيها على ثماني ركَعَات والإيتار بعدها بثلاثٍ- كما عليه الغالب من عادة الناس- مجزئٌ وموافقٌ لأصل السُّنَّة من قيامه صلى الله عليه وآله وسلم؛ على ما ذهب إليه جماعة من الفقهاء، ويثاب المصلي على ذلك ثواب كونها من التراويح حتى وإن نقص عن الثمانية؛ على ما ذهب إليه فقهاء الشافعية.


وأوضحت الإفتاء أن التروايح في اللغة: جمع الترويحة؛ يقول العلامة ابن منظور في لسان العرب (2/ 462، ط. دار صادر): [التَّرويحةُ في شهر رمضان: سمِّيت بذلك لاستراحة القوم بعد كلِّ أَربع ركعات؛ وفي الحديث: صلاة التراويح؛ لأَنهم كانوا يستريحون بين كلِّ تسليمتين. والتراويح: جمع تَروِيحة، وهي المرة الواحدة من الراحة، تَفعِيلة منها، مثل تسليمة من السَّلام] اهـ.

 

كيفية أداء صلاة التراويح

وأما عدد ركعاتها: فقد اتفق جمهور الفقهاء؛ من الحنفية، والمالكية في المشهور، والشافعية، والحنابلة على أن صلاة التراويح عشرون ركعة مِن غير الوتر، وثلاث وعشرون ركعة بالوتر، وهو معتمد المذاهب الفقهية الأربعة، وهناك قول نُقِل عن المالكية خلاف المشهور أنها ستٌّ وثلاثون ركعة، ونُقل في عمل بعض البلاد أنهم يقومون بإحدى وأربعين ركعة، يوترون منها بخمسٍ.

من جهته، قال الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن التيسير هو جوهر الشريعة، فالشرع الشريف يقوم على مراعاة التيسير ورفع الحرج وإزالة الضرر عن المكلفين، وهذا ظاهر مبثوث في عموم المقاصد والأدلة والأحكام حتى أصبح الاعتدال سمة ملازمة للمسلم ومكونًا من مكونات شخصيته.