رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لقاء خاص.. شباب «التجمع» فى ندوة «الدستور»: اهتمام متزايد بتمكين الجيل الجديد

جانب من الندوة
جانب من الندوة

أكد عدد من القيادات الشابة بحزب «التجمع» أهمية تمكين الشباب لصناعة قادة المستقبل، داعين إلى عودة التثقيف السياسى للجامعات وتطوير الأنشطة الثقافية والرياضية بها، للتصدى للتيارات الظلامية، بالإضافة إلى المطالبة بتأسيس مجلس قومى غير حكومى للشباب لحل مشكلاتهم.

وأوضح قيادات اتحاد الشباب التقدمى بحزب «التجمع»، خلال ندوة استضافتها «الدستور»، أن الحزب يركز حاليًا على عدة ملفات، على رأسها تطوير وتنمية قدرات الشباب بالمحافظات، وتعريفهم بأهمية المجالس المحلية ودورها عبر مبادرة «بالمحليات نبنى الجمهورية الجديدة»، بالإضافة إلى العمل على دعم الصناعة الوطنية والمنتج المحلى، عبر مبادرة «اشترى مصرى»، لتوفير العملة الصعبة والاستفادة بما يوفره انضمام مصر إلى تكتل «بريكس» من فرص اقتصادية واعدة.

 

علاء عصام: ندعو لتأسيس مجلس قومى غير حكومى للشباب لحل مشكلاتهم

قال النائب علاء عصام، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأمين عام شباب حزب «التجمع»، إن الفترة الماضية شهدت تركيز الحزب على تجديد دمائه وتمكين الشباب من ذوى الأعمار التى تقل عن ٢٥ عامًا ليكونوا قادة المستقبل.

وأوضح أن «التجمع» يركز العمل، حاليًا، على عدة ملفات، على رأسها رفع وعى الشباب فى العديد من القضايا، ومقاومة الفكر الإرهابى والتطرف عبر دعم الثقافة الجماهيرية بالعديد من الفعاليات، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد المصرى، من خلال قيام شباب الحزب بإطلاق حملة «اشترى مصرى»، لدعم المنتج المحلى وإزالة العقبات أمام الصناعة.

وأضاف: «أزمة ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية كانت بسبب أن الاستيراد فى مصر أكثر من التصدير، لذا يجب دعم المنتج المصرى حتى يستطيع تلبية الاستخدام المحلى ثم التصدير لتوفير العملة الصعبة».

وأشار إلى أن شباب حزب «التجمع» أقاموا أيضًا نموذجًا تدريبيًا لتطوير المحليات، وتمت تسميته «بالمحليات نبنى الجمهورية الجديدة»، موضحًا أن المبادرات الرائعة التى تطرحها القيادة السياسية تقابل فى كثير من الأحيان بمعوقات على الأرض، بسبب الفساد فى المحليات.

وتابع: «لمقاومة الفساد على الأرض يجب أن تكون المجالس المحلية منتخبة، مع تمكين الشباب لتطوير الفكر الإدارى بالمحافظات والمناطق الريفية، ونحن ننتظر حاليًا إجراء الانتخابات المحلية فى أسرع وقت، وهو أمر تم التوافق عليه فى جلسات الحوار الوطنى، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، كما أن القيادة السياسية، ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، لديها إرادة كبيرة لإجراء الانتخابات المحلية، لإدراكها ما لها من مميزات كبيرة، على رأسها الرقابة على المجالس التنفيذية».

واستطرد: «المحليات مدرسة تبنى كوادر سياسية عظيمة، وبها يمكن استخدام العديد من الأدوات الرقابية، خاصة أنه أصبح بإمكانها، وفقًا لـ(الدستور)، أن تتقدم باستجواب للقيادات فى المحافظات، وأيضًا طرح الثقة فى المحافظ، مع دعم اللامركزية فى اتخاذ القرار، لذا نحن ننتظر استكمال المجالس المحلية لإجراء تعديلات تشريعية تمكن الأجهزة التنفيذية من القيام بدورها».

وأوضح أمين شباب «التجمع» أن الحزب شارك بأفكاره فى جلسات لجنة الشباب بالحوار الوطنى، وأكد أهمية عودة عملية التثقيف السياسى داخل الجامعات، وتطوير العملين الثقافى والرياضى بها، حتى لا يذهب شبابها إلى الظلاميين والجماعات الإرهابية، مع تنمية فكر الشباب التكنولوجى لتطوير مهاراتهم وتحفيزهم على دراسة ما تحتاجه سوق العمل.

وأشار إلى أن «التجمع» أكد أيضًا ضرورة وجود مجلس قومى للشباب غير سياسى أو حكومى، لدراسة أحوال وقضايا الشباب المصرى، وتقديم رؤاه وتصوراته لحل مشكلاتهم.

شمس طلال: إطلاق نموذج «بالمحليات نبنى الجمهورية الجديدة» للتعريف بأهمية المجالس المحلية 

أكدت شمس طلال، الباحثة السياسية عضو المكتب التنفيذى لاتحاد الشباب التقدمى بحزب «التجمع»، وهى خريجة كلية اقتصاد وعلوم سياسية ٢٠٢٣ وباحثة سياسية - أهمية المحليات ودورها الكبير فى المرحلة المقبلة، خاصة بعد التعديلات الدستورية التى أعطتها الكثير من الصلاحيات والأدوات الرقابية، ومن بينها طلبات الإحاطة والاستجواب.

وقالت إن الحزب أطلق مؤخرًا نموذج محاكاة تحت عنوان «بالمحليات نبنى الجمهورية الجديدة»، لتعريف الشباب بالمحليات وتوعيتهم بطبيعة عملها ودورها الكبير، وكيفية استخدام أدواتها الرقابية لمواجهة الفساد، خاصة أن الدستور نص فى مواده على تمثيل فئتى الشباب والمرأة بنسبة ٢٥٪ لكل منهما فى المجالس المحلية.

وأضافت: «شباب التجمع أطلقوا نماذج المحاكاة فى كل المحافظات، لتعريف الشباب بأهمية المحليات وطبيعة عملها، كما نفذوا دورات تدريبية مكثفة لزيادة وعى الشباب، بكيفية استخدام أدواتها الرقابية، وهو أمر سيكون له تأثير كبير على العديد من الملفات فى المستقبل».

وتطرقت القيادية الشابة بحزب «التجمع» إلى ملف تشجيع المنتج المصرى، الذى أكدت أنه أولوية للحزب، مشيرة إلى أن هذا الملف يحظى بأهمية خاصة فى الوقت الحالى، خاصة بعد انضمام مصر لتكتل «بريكس» الاقتصادى، الذى يسعى لزيادة حجم التبادل التجارى بين دوله، ورفع مستوى التعاون بينها فى المجالات الاقتصادية والتجارية.

عفيفى محمد: تكثيف التوعية بأهمية العمل التطوعى فى الارتقاء بالمجتمعات

قال عفيفى محمد، عضو اتحاد الشباب التقدمى، وأمين العمل الطلابى بشباب حزب التجمع بمحافظة قنا، إن شباب التجمع يولى اهتمامًا كبيرًا بالعمل التطوعى، وإنهم تطوعوا للمساندة من خلال الهلال الأحمر المصرى، ومبادرة حياة كريمة إيمانًا منهم بأهمية العمل التطوعى باعتباره واجبًا وطنيًا وأداة مهمة وفاعلة من أدوات الارتقاء بالمجتمعات وتنميتها.

وأضاف أن العمل التطوعى مرغوب فى الأوساط الجامعية، مؤكدًا أهمية تكثيف المشاركة التطوعية فى مشروعات حياة كريمة فى القرى والنجوع، واستمرار تقديم الدعم للأشقاء فى فلسطين، من خلال التطوع فى الهلال الأحمر المصرى لتجهيز القوافل الإغاثية.

وطالب بضرورة السماح للأحزاب بالحضور والتمثيل داخل الجامعات، إضافة إلى التوسع فى نشاط الجوالة، والأنشطة الرياضية والفنية والثقافية.

محمد زين الدين: استجابة واسعة لحملة «اشترى مصرى» فى جميع المحافظات 

قال محمد زين الدين، عضو اتحاد الشباب التقدمى لحزب «التجمع»، إن شباب الحزب أطلقوا حملة «اشترى مصرى» خلال الفترة الماضية، لدعم الأشقاء فى فلسطين من خلال مقاطعة منتجات الشركات التى تدعم إسرائيل فى حرب الإبادة الجماعية التى تشنها بحق المدنيين فى قطاع غزة والضفة المحتلة، بمن فيهم النساء والأطفال والمرضى.

وأضاف: «استجاب عدد كبير من المواطنين لدعوات المقاطعة واتجهوا إلى المنتجات والبدائل المصرية، والمبادرة هدفها دعم المنتج المصرى باعتباره لا غنى عنه فى سبيل مواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق الازدهار».

ولفت «زين الدين» إلى أن وجود شعار «صُنع فى مصر» على عدد كبير من المنتجات المتداولة فى الأسواق يبعث فى النفس شعور الفخر والسعادة، بسبب جودة المنتج المصرى وقدرته على منافسة المنتجات الأجنبية.

وتابع: «هناك ضرورة كبيرة لوجود المنتج المحلى فى الأسواق»، مستشهدًا بالصين التى تحولت إلى دولة عظمى باقتصاد قوى بفضل التصنيع واكتفائها ذاتيًا من المواد الخام ومستلزمات الإنتاج حتى أصبحت تصدر لجميع دول العالم وصارت قوة اقتصادية ضخمة، مشيرًا إلى أنه لا بد لنا من أن ننتهج هذه السياسة نفسها للارتقاء بجودة المنتج المحلى وتعزيز وجوده فى الأسواق، خاصة أن مصر تمتلك العديد من المقومات والمواد الخام والأيدى العاملة الماهرة.

وعن نشاط الحملة فى المحافظات، أكد أن الحملة تكثف من عملها وتواصل صناعة الفيديوهات التوعوية التى تسلط الضوء على المنتجات المصرية، كما تنفذ حملات طرق أبواب على الكافيهات والمطاعم للتذكير بالمقاطعة ودعم المنتج المحلى، إضافة إلى إثراء النقاشات بشأن التحديات التى تواجه التصنيع، من أجل تعزيز تنافسية المنتج المصرى على المستوى المحلى والعربى والإقليمى والدولى.

وأوضح «زين الدين» أن الحزب ينظم ورش عمل داخلية لبحث مشكلات الصناعة وفى مقدمتها ارتفاع نسبة المكون الأجنبى إلى ٧٠٪، مؤكدًا أهمية عكس هذه النسبة بحيث تكون ٧٠٪ مكونات محلية وأكثر، مع دراسة الأسواق الخارجية والمنافسين لاختيار أفضل الطرق التى تضمن تعزيز تنافسية المنتج المصرى.

أحمد عرابى: نشر الأفكار الإيجابية لتحصين العقول من الأفكار المتطرفة 

أكد أحمد عرابى، عضو اتحاد الشباب التقدمى بحزب «التجمع»، أن هناك قيودًا على العمل الحزبى فى الجامعات، ما يجعل الشباب فريسة سهلة لأى تلفيقات وأفكار مغلوطة ومغرضة تروجها السوشيال ميديا أو القنوات الأجنبية المعادية لمصر التى تسعى بكل السبل لإسقاط الدولة المصرية.

ولفت إلى أن رفع الوعى المجتمعى يبدأ من الجامعات، مؤكدًا أهمية التوعية السياسية لأكبر عدد ممكن من المصريين، خاصة فى ظل وجود نسبة كبيرة من الأميين ممن يسهل التأثير عليهم أو يستقون المعلومات، من خلال مواقع التواصل الاجتماعى بكل ما يحكمها من فوضى وقواعد تجارية بالأساس.

وطالب بضرورة إدخال محاكاة المجالس المحلية إلى الجامعات، وإشراك قيادات المحليات فى النشاط التثقيفى داخل الجامعة لنقل الخبرات للطلاب، لتأهيلهم للمستقبل وحثهم على المشاركة الإيجابية فى الانتخابات.

وأشار إلى أن اتحاد الشباب التقدمى يسعى بكل السبل لنشر الأفكار الإيجابية وشن الحملات على السوشيال ميديا لتحصين عقول الشباب من الأفكار المتطرفة، مطالبًا بتعديل اللائحة الطلابية لتسمح بممارسة النشاط الحزبى داخل الجامعات.