رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير طاقة: وجود النفط فى الأردن بكميات تجارية تحل المشاكل الاقتصادية

النفط
النفط

كشف الدكتور زهير صادق، الخبير الأردني في مجال الطاقة والنفط، عن وجود دراسات مثبتة علميا من جهات مختصة في الولايات المتحدة الأمريكية وسلطة المصادر الطبيعية، تؤكد وجود النفط في الأردن بكميات هائلة وتجارية، تسهم في حل مشاكل الأردن الاقتصادية لتسديد المديونية وتشغيل الشباب العاطلين عن العمل، إذا تم استثمارها من قبل الحكومة.

وكشف "صادق" في تصريحاته، عن أن الكميات الموجودة في الأردن «خيالية»، ويمكن استخراجها من عدة أماكن مثل  صحراء الصفاوي الأزرق، شمال شرق المملكة، وجنوبًا في البحر الميت والمرتفعات الشمالية والسرحان والجفر، مشيرًا إلى أن وزارة الطاقة أعلنت عبر موقعها الالكتروني عن وجود مليار ونصف المليار برميل من النفط، في مناطق مختلفة بالأردن والدراسات تشير إلى أن الكميات أكبر، وربما تكون أضعافًا مضاعفة.

وأوضح، أن الدراسات الأمريكية جاءت بناء على معلومات جمعتها من الأردن عن الآبار التي تم حفرها في منطقة "السرحان" ويوجد في مناطق السرحان مليار و400 مليون برميل من النفط، مبينًا أنه تم حفر 14 بئرًا سابقًا كانت خارج المناطق المستهدفة لاستخراج البترول، وبعد ذلك تم حفر بئر السرحان 4 الذي ينتج حاليًا 20 برميلًا من النفط يوميًا ويعتبر من أجود أنواع النفط بالعالم من حيث النقاوة وهو يعمل منذ العام 1987، ولم يجر له أي إصلاح من قبل الجهات الرسمية المسئولة إضافة إلى وجود 600 مليار قدم مكعب من الغاز في نفس المنطقة.

وبحسب معلومات «صادق»، أن منطقة الأزرق تم حفر آبار بها وظهر بها نفط ولم تستكمل تلك الأعمال لاستخراج النفط الموجود فيها والأمثلة على  المحاولات غير الجدية كثيرة، باستثناء حقل حمزة وادي راجب ووادي غدف والضاحكية، مؤكدًا أن هناك تقارير في سلطة المصادر الطبيعية تشير إلى وجود النفط بها.

وعن  آبار حقل حمزة: يحتاج إلى إصلاح، ولم يتم للآن إصلاحه لتتم زيادة الإنتاج، باستثناء بئرين حيث تم تحسين الإنتاج إلى 600 برميل يوميًا حسب تصريحات وزير الطاقة الحالي الدكتور صالح الخرابشة، مشيرًا إلى أن البحر الميت توجد به كميات هائلة من النفط أيضًا ويقوم الكيان الصهيوني بإنتاج 250 ألف برميل من الجهة المقابلة.

الأردن يقع في وسط حوض الرسوبيات المنتج للبترول والغاز بالشرق الأوسط، وهذا مثبت علميًا ولذلك هو إحدى المناطق المنتجة للبترول والغاز أسوة بدول الجوار، ومنها الكيان الصهيوني، داعيًا الملك لعقد مؤتمر يضم خبراء من كل المجالات بالثروات الطبيعية، لمعرفة ما لديهم من معلومات للنهوض بالدولة الأردنية وعدم البقاء تحت رحمة ديون  البنك الدولي.

وتابع: «هناك دراسات اجرتها شركة البترول الوطنية كشفت عن وجود 2 مليار برميل من النفط الخام الثقيل ونستطيع بواسطة التكنولوجيا الحديثة مضاعفتها».
وكان الصادق، أكد أن الأردن يمتلك آبار غاز ونفط في مناطق الريشة التي تقع على الحدود العراقية-السورية، تكفي المملكة وتتيح لها التصدير إلى الخارج إذا كانت هناك جدية من قبل الحكومة للعمل بها.

وبيّن صادق أن الحكومة تسلّمت دراسة مؤخرًا تفيد بوجود كميات من الغاز تقدر بنحو (9) تريليون قدم مكعب من الغاز إلى (75) تريليون قدم مكعب، وهي كميات تزيد عن حاجة المملكة وتكفيها لسنوات طويلة، لافتًا إلى أن حاجة المملكة من الغاز تقدر بنحو (350) مليون قدم مكعب من الغاز يوميا والنفط (130-140) ألف برميل يوميًا.