رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مزرعة كلية الزراعة جامعة قناة السويس تستعد لطرح منتجاتها خلال رمضان

 جامعة قناة السويس
جامعة قناة السويس

تفقد الدكتور ناصر سعيد مندور رئيس جامعة قناة السويس مزرعة كلية الزراعة، ترافقه الدكتورة سهير أبو عيشة أمين عام الجامعة.

تفاصيل الجولة

هذا وكان في استقبال رئيس الجامعة، الدكتور محمد أحمد يس عميد كلية الزراعة، والدكتور محمد وصفي محمد علوان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وفي البداية، تفقد الدكتور ناصر مندور المبنى الجديد لكلية الحاسبات والمعلومات، حيث شاهد مساحات أشجار المانجو النشاوي والتي تم تعديل طريقة الري بها، من الري بالغمر إلى الري بالتنقيط، مؤكدًا  الدعم المستمر لتحويل مساحات أكبر إلى طريقة الري بالتنقيط.

كما ناقش رئيس الجامعة  آليات الاستفادة من المساحات غير المستغلة بمدخل المزرعة.

من جانبه، أفاد الدكتور محمد يس أنه جار إعداد شتلات نخيل بارحي، تبرع بها الدكتور عيد محمد قريش، ويتم إعدادها بمشاتل إحدى الشركات لزراعتها في هذه المساحة؛ دعمًا علميا للطلاب على أن تستخدم عوائدها لصالح الطلاب المتعثرين ماديًا.

زراعة منتجات جديدة

ثم انتقل رئيس الجامعة لمساحات الأرض التي تم تحويل زراعتها من محصول مستديم (العنب)- والتي كانت تعاني قلة الإنتاج لإصابة النباتات بالنيماتودا- إلى مساحات منتجة للسمسم والبرسيم المصري.

وطالب "مندور" بضم مساحات أخرى غير مستغلة إلى المساحة المنزرعة بالبرسيم، كعلف للحيوانات. 

وتجول كذلك بمساحة الخمسة أفدنة المنزرعة بمحصول البرسيم الحجازي، للاطمئنان على محاصيل الأعلاف الخضراء، لصالح قطعان الحيوانات الكبيرة من الجاموس المصري والإيطالي والأغنام والماعز، ثم تفقد مساحات أخرى منزرعة بمحصول القمح الاستراتيجي، وأثنى على مساحات زراعة القمح من صنفين أحدهما صنف اسماعيلية 1 تحت التجريب، كأحد الأصناف التي يتوافر بها بعض من صفة المقاومة لملوحة المياه والتربة، ولاحظ المسقى الخرساني، والذى تم تنظيفه والتخلص من شجيرات الكازورينا التي غطته بالكامل، وامتدت لمساحات أخرى، حيث أشاد بالمجهود الذي بذل للتخلص منه بالبيع وتوسعة المساحة من 3 أفدنة إلى أكثر من 6 أفدنة.

ووجه الدكتور ناصر مندور  بسرعة تصليحها وضمها للأراضي المنزرعة بعد قلبها، وأوصى كذلك بالتخلص من بقايا جذور الأخشاب بنقلها خارج الجامعة بواسطة عربات المسطحات.  ثم انتقل إلى عنبر الأرانب حيث لاحظ التطور في تربيتها حتى وصلت الأعداد إلى أكثر من 500 أرنب، منها ما يستغل في التجارب البحثية، ومنها ما يباع كسلالات للتربية للمربين أو لحوم للجمهور.

وبعنابر الجاموس والأغنام، استمع  لشرح من وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عن التطور في أعداد الجاموس من 5 حيوانات إلى 30 حيوانا، بأعمار مختلفة ومميزات، ضمت سلالة من الجاموس الإيطالي، لتحسين إنتاج اللحوم والألبان. 

تجهيز محلب لتوفير الأضاحى

وأوصى بتجهيز محلب لها أكثر تجهيزًا ونظافة، ثم اطمأن على توفير عدد من الأضاحي من مواليد الجاموس والأغنام والماعز، وشدد على طرحها للجمهور داخل وخارج الجامعة، كمساهمة لكلية الزراعة مع كلية الطب البيطري في توفير الأضاحي.

ثم انتقل لمساحات اليوسفي وأثنى على الإعداد الجيد للأرض وبداية عمليات الخدمة لتقوية الشجيرات  لمحصول عالي الجودة والإنتاجية العام القادم.

كما توجه رئيس الجامعة إلى المساحة المنزرعة بمحصول الفراولة ومحمل عليها محصول البسلة والثوم، مؤكدًا استخدام الأسمدة العضوية من مخلفات الحيوانات فقط للتسميد العضوي، وتقليل التسميد الكيماوي.

وزار "مندور" قطاع الصوب، مُشيدًا بجودة المزروعات من الخيار والفلفل، مؤكدًا بيعها للجمهور بأسعار تنافسية، مشددًا على تقليل كميات الأسمدة الكيماوية والمبيدات لإنتاج محصول صحى وآمن لجمهور الإسماعيلية داخل وخارج الجامعة.

ثم انتقل إلى مساحات أخرى منزرعة بمحصول الجوافة، موصيًا بمكافحة الحشرات التي تصيب ثمارها، وتوجه إلى زراعات محصول بنجر العلف وشتلات المانجو من الأصناف الأجنبية، دعمًا لتوفير نماذج تعليمية للطلاب.

كما تفقد "مندور" قسم حملة المزرعة، موجهًا  بصيانة بعض الجرارات لاستعمالها في حرث وتجهيز الأراضى.

واختتم الزيارة التي امتدت على مدى ساعتين كاملتين بزيارة عنابر البط، مُشددًا على طرحها للجمهور اعتبارا من شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى بداية دورة تسمين الدجاج، لطرحها للجمهور في شهر رمضان المبارك.

من جانبه، أوضح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن دورة التسمين الجديدة تبدأ اعتبارا من اليوم الأحد  لتلبي احتياجات الجمهور، بدءا من الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك وحتى نهايته.

وبنهاية الزيارة، شكر رئيس الجامعة مدير وحدة مزارع الكلية المهندس طارق الفنجري، والعاملين بها، وطالب بمضاعفة العمل لتحويلها لمزرعة نموذجية تخدم العملية التعليمية والبحثية وكذلك المجتمع الخارجي.