رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسرائيل تخصص معبرين إضافيين لفحص المساعدات الموجهة إلى غزة

المساعدات الموجهة
المساعدات الموجهة إلى غزة

أعلنت إسرائيل أمس الإثنين عن أنه سيتم فحص مساعدات إنسانية موجهة لقطاع غزة في معبرين إضافيين بدءا من اليوم الثلاثاء، قبل نقلها لتدخل القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، مشددة على أنها لن تقوم بإدخال أي إمدادات إلى قطاع غزة من إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي عبر موقع "إكس" إنه سيتم إجراء فحوصات على معبري نيتسانا وكرم أبوسالم قبل إرسال الشاحنات عبر معبر رفح على الحدود مع مصر، ما من شأنه زيادة "سرعة فحص المساعدات الإنسانية وإرسالها إلى غزة".

وأكدت إسرائيل أنه لن يتم فتح أي معابر مباشرة جديدة، ولكن هذا يأتي "لتحسين حجم الفحوصات الأمنية للمساعدات التي تدخل غزة عبر معبر رفح وسيمكننا من مضاعفة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة".

وأكد بيان مشترك صادر عن الجيش وهيئة وزارة الدفاع الإسرائيلية المسئولة عن الشئون المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات)، إنه سيتم فحص الشاحنات المحملة بالمياه والغذاء والإمدادات الطبية ومعدات الإيواء عند المعبرين.

وحسب البيان، فإن المساعدات سيتم تحويلها من هناك إلى منظمات الإغاثة الدولية في قطاع غزة عبر معبر رفح في مصر.

وشدد البيان: "نود التأكيد على أنه لن تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة من إسرائيل وأن جميع المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ستستمر في الدخول عبر معبر رفح في مصر".

ومعبر رفح هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية المباشرة.

وخلال الأسابيع الماضية سمحت الدولة العبرية بدخول قوافل مساعدات عبر المعبر، لكن المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة تؤكد أنها أقل بكثير مما يحتاجه نحو 2،4 مليون نسمة يقطنون القطاع.

وتفرض إسرائيل حصارًا مشددًا على قطاع غزة في أعقاب اندلاع الحرب مع حركة "حماس" في السابع من أكتوبر، حيث قطعت الدولة العبرية إمدادات المياه والكهرباء والوقود والغذاء.