رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة القبطية تتحدث عن علاقتها مع شقيقتها الإريترية

جريدة الدستور

تتميز الكنيسة الأرثوذكسية في عهد البابا تواضروس الثاني، بمستوى جيد جدًا في العلاقات مع الكنائس الأخرى وعلى رأس هذه الكنائس كنيسة إريتريا.

وعنها يقول الموقع الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية إن كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية هي كنيسة أرثوذكسية شرقية، كانت في البدء جزء من كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الاثيوبية، واعترف البطريرك الاثيوبي باستقلالها عقب استقلال إريتريا عن اثيوبيا عام 1993 وهي الطائفة الأكبر بين المسيحيين هناك حيث يصل عدد المسيحيين إلى نحو 60 % من تعداد الشعب، الذي يصل إلي نحو 5 مليون نسمة.

بخصوص العلاقات مع الكنيسة الإريترية الأرثوذكسية، قام مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بسيامة أول بطريرك لكنيسة إريتريا “بإسم أبونا فيلبس الأول” وذلك بعد توقيع البروتوكول الرسمى مع هذه الكنيسة بالقاهرة فى مايو 1998 وقام كذلك برسامة وتجليس البطريرك الثالث أبونا أنطونيوس الأول فى أسمرا فى أبريل 2004.

وأعلنت كنيستنا فى المجمع المقدس يونيو 2006 أنها لا توافق على عزل أبونا أنطونيوس الأول بطريرك إريتريا، وقيام مدير الديوان البطريركى “يفتاحى ديمتريوس” بالضغط على المجمع المقدس لكنيسة إريتريا فى عزل بطريركها الشرعى وتعيين بطريرك آخر غير شرعى (توفى الأخير فى 2015).

وبذلت الكنيسة القبطية بقيادة البابا تواضروس الثانى مساع محمودة لإعادته إلى كرسيه، بعد أن وضع تحت الإقامة الجبرية منذ يناير 2006 ولا يقوم بمهامه كبطريرك وعاد فعلًا إلى كرسيه فى يوليه 2017 وتنيح في فبراير 2022.