رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخميس.. حفل إطلاق رواية «الفتاة الآلية» للروائى إبراهيم فرغلى

غلاف الرواية
غلاف الرواية

يحل الكاتب الروائي إبراهيم فرغلي في ضيافة مكتبة البلسم، في أمسية ثقافية، تعقد في السادسة من مساء الخميس المقبل، الموافق 12 يناير الجاري، لمناقشة وتوقيع روايته الأحدث "الفتاة الآلية والأشجار آكلة البشر"، والصادرة حديثًا عن منشورات تكوين.

يشارك في الأمسية مع الكاتب إبراهيم فرغلي، الفنانة التشكيلية فايزة نوار، وتدير الأمسية والمناقشة الكاتبة رشا سنبل.

و"إبراهيم فرغلي"، كاتب روائي وصحفي، عمل بجريدة الأهرام، قبل أن ينتقل للعمل في مجلة العربي الكويتية. صدر له العديد من الأعمال الروائية، من بينها روايات: "أبناء الجبلاوي" وصدرت في عدة طبعات، كانت طبعتها الأولي عن دار العين 2009، وطبعة ثانية ضمن منشورات مشروع مكتبة الأسرة الذي تصدره الهيئة المصرية العامة للكتاب.

رواية "ابتسامات القديسين"، وصدرت عن دار ميريت في طبعتين عامي 2004، 2005، وطبعة أخري عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

رواية "كهف الفراشات"، وصدرت في طبعة خاصة لأول مرة عام 1998، ثم عن دار ميريت في طبعة صدرت عام 2003. رواية "جنينة في قارورة" عن دار العين وصدرت عام 2007 وفي طبعة ثانية عام 2009.

رواية "جزيرة الورد" ثلاثية روائية وصدرت في العام 2018 عن منشورات المتوسط. رواية "معبد أنامل الحرير"، وصدرت أيضًا عن منشورات المتوسط عام 2015. رواية "قارئة القطار"، وصدرت عام 2021 عن الدار المصرية اللبنانية. رواية "مصاصو الحبر" وصدرت عام 2015. رواية "مغامرة في مدينة الموتي" عام 2014.

وفي مجال فن القصة القصيرة، صدر للكاتب إبراهيم فرغلي مجموعات: "باتجاه المآقي" عن دار شرقيات عام 1997. "أشباح الحواس" وصدرت عن دار ميريت عام 2001.

حصل الكاتب إبراهيم فرغلي على جائزة ساويرس الثقافية عام 2016 فئة كبار الأدباء.

ومما جاء في رواية إبراهيم فرغلي، الأحدث "الفتاة الآلية والأشجار آكلة البشر"، نقرأ: "لو كان بإمكان أحد أن يرانا لما صدق ما يري، كنا نسابق الزمن تقريبًا، وقد ركبنا في العربة الفرعونية التي يقودها الرجل الذئب، والذي أخذ يتمتم في آذان حصانه بالتعويذة السحرية، ليبدأ في العدو كأن الريح تركض بجواره ويريد أن يسبقها.

تشبثنا أنا وليلى ونينينت بعضنا ببعض، بينما كان شادي يجلس قريبًا من الرجل الذئب وشعر رأسه يطير عاليًا، يكاد لا يصدق السرعة التي نتحرك بها، إذ كان العالم من حولنا بلا ملامح، تمامًا كما يكون شأننا حين نركب قطارًا سريعًا جدًا. كنت قد جربت هذه التجربة من قبل، حين عدنا أنا وشادي من زمن الفراعنة إلى زمننا هذا، فلم أدهش كثيرا، على عكس ليلي التي كانت تصرخ متسائلة كيف يمتلك مثل هذا الفرس كل هذه القوة؟