رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئاسة شؤون الحرمين تدين إساءة متطرفين للقرآن فى السويد

الدكتور محمد بن عبد
الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى

أدانت الرئاسة العامة السعودية لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، واستنكرت، قيام بعض المتطرفين في السويد بالإساءة المتعمدة للقرآن الكريم.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان الرئاسة العامة السعودية لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن هذه الإساءات والتصرفات العبثية والهمجية لا تمس بكرامة وقدسية القرآن الكريم الذي حفظه الله سبحانه وأعلى شأنه ومكانته، مؤكدةً رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بمقدسات المسلمين، وإحداث الإساءة للشريعة الإسلامية الغرّاء.

وفي سياق متصل، أدانت رابطة العالم الإسلامي العمل المشين الذي قام به بعض المتطرفين في السويد بالإساءة لنسخة من المصحف الشريف والتحريض ضد المسلمين، محذرةً من خطورة أساليب إثارة الكراهية، واستفزاز المشاعر الدينية التي تؤجج مشاعر العداء والانقسام في المجتمعات وتسئ لقيم الحرية ومعانيها الإنسانية.

ومن جانبه، دعا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، حسبما نقلت قناة “الإخبارية” السعودية، المسلمين في السويد وحول العالم إلى استحضار المنهج الإسلامي الرفيع الداعي لمعالجة الأمور بالحكمة لتفويت الفرصة على رهانات التطرف والتي لا تمثل في جميع الأحوال سوى كراهيتها ومجازفاتها الخاسرة، ولا تمثل قيم الشعب السويدي النبيل وما يتميز به من الاحترام للجميع وإشاعة روح الأخوة والمحبة، ولاسيما مواقفه المعلنة الرافضة للكراهية والعنصرية.

وأكد أن هذه الهمجية لن تزيد المسلمين إلا إيماناً مع إيمانهم، وثباتاً على قيمهم الداعية دوماً للتعايش بين الجميع بكل محبة وسلام ووئام، كما لن تزيدهم إلا التفاتاً صادقاً حول دولهم الوطنية وإسهاماً فاعلاً في تعزيز أخوتها وتآلفها.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والمتظاهرين المناوئين في مدينة أوريبرو بوسط البلاد قبيل خطة سترام كورس لحرق مصحف هناك، مما أسفر عن إصابة 12 شرطيا وإحراق أربع سيارات للشرطة.

وأظهرت لقطات فيديو وصور من مشاهد فوضوية في أوريبرو سيارات شرطة محترقة ومتظاهرين يرشقون بالحجارة وأشياء أخرى على ضباط الشرطة في ملابس مكافحة الشغب.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة في جنوب السويد، كيم هيلد، إن الشرطة لن تلغي الإذن بمظاهرة لاندسكرونا لأن الحد الأدنى للقيام بذلك مرتفع للغاية في السويد، التي تقدر حرية التعبير.