فيديو. فاروق:أرض سد النهضة الإثيوبى مصرية وسددنا ثمنها

كشفت المستشارة هايدى فاروق، مستشارة قضايا الحدود والسيادة الدولية والثروات العابرة للحدود ، عن أن الأرض التى يبنى عليها سد النهضة الاثيوبى هى أرض مصرية ، موضحة أن مصر قامت بشراء الأرض التى يتم بناء "سد النهضة" عليها كأملاك خديوية دفعت على أقساط انتهت في عهد الرئيس جمال عبد الناصر في عام 1959 .

وعرضت فاروق  ـ خلال حوارها مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج" القاهرة 360" المذاع علي فضائية" القاهرة والناس" ـ  وثائق وخرائط ومستندات تؤكد أن مصر دولة منبع وليست دولة مصب وتؤكد أحقيتها في مكان بناء السد ، مؤكدة وجود وثائق تعود إلي مائتى عام وتتثبت ان مصر تملك اراضى سد النهضة .

وأكدت أن إثيوبيا حاولت إنشاء سد مائى عام 1907 بنفس منطقة "سد النهضة"، ولكن مصر عارضت بناءه وتم وقفه ، مشيرة إلي أنها تمتلك الوثائق والمستندات التى تؤكد أن مصر لديها أراضٍ داخل إثيوبيا تسمى "الأراضى المستوحشة" وهى التى تقام عليها سد النهضة الآن.

وقالت فاروق ، إن  الوزير عمر سليمان، رئيس المخابرات العامة الأسبق،  طلب مني المشورة سابقا حول سد النهضة ، لافتة إلي أن هناك خريطة من اطلس دائرة المعارف المصرية عرضه عليها الراحل عمر سليمان من عام 1911 وتبين الخريطة الحدود والاتفاقيات بين الدول.

وأضافت قائلة : بالعودة الى الوثائق وجدت ان هناك اراض تسمى "الأراضى المستوحشة"  وهي الأراضي التي ليس لها صاحب ، وجزء منها هو مكان بناء سد النهضة الحالي" ، وجدت أنها منحة اراضى  مصرية فتحتها مصر فى عهد محمد على وقامت الدول لاقرار ملكية هذه الارض أن تدفع اقساط تم الانتهاء منها فى عهد  جمال عبد الناصر.

وتابعت : تنازلت مصر عن 3600 كيلو متر من الأملاك الخديدوية للجانب الاثيوبى مقابل عدم قيام اثيوبيا بأى اعمال على مجري النهر بدون الرجوع وموافقة مصر.

وطالبت فاروق بمحامي دولي  لرفع دعوة قضائية دولية أمام المحاكم الإيطالية والبريطانية  للمطالبة بحقوق مصر التاريخية في مياه النيل ، والمطالبة بأراضي السد .

وأكدت فاروق أن السودان ستغرق بالكامل إذا انهار السد، مشيرة إلى أن الحل الوحيد لمصر  لمواجهة أزمة السد الحالية هو بناء خزان ضخم بمنطقة وادى الريان بمحافظة الفيوم .

شاهد الفيديو