رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيديو وصور.. فقط المهمشون في مصر: لو مطرت تلج هننزل نشتغل

فيديو وصور.. فقط
فيديو وصور.. فقط المهمشون في مصر: لو مطرت تلج هننزل نشتغل

في وقت المطر تجد معظم الآباء يحتضنون أبناءهم في أكنافهم ويشعلون "الدفاية"، خشية خروجهم للشارع فيصابون بـ"لطشة برد"، فلا تجد في الشارع غير نوعين من الناس إما عشاق المطر والأحبة الذين يسيرون على نهج أغنية الفنانة ماجدة الرومي والتي تقول فيها "وطموحي أنا أمشي ساعات معك تحت المطر" أو نوع تاني آخر ليس عاشق للمطر ولكنه باحث عن الرزق وأولئك هم الباعة "السريحة" الذين لم يمنعهم الفقر من النزول للشارع والفرش على الأرصفة.

"خلصت الدبلوم ومش لاقي شغل ومفيش قدامى غير الشارع"، بهذه الكلمات رد أحمد بائع الفول الحراتي على سؤالنا "نزلت ليه النهاردة في المطر؟"، مضيفًا أنا يتيم الأب وأعول أسرة بأكملها، فلو امتنعت عن البيع النهاردة مين هيأكل البطون الجعانة؟!".

وعن بائع المناديل الذي أغرق المطر عربته ولكنه لا يزال ناصب فرشته بميدان الدقي قال: "أنا مرضتش أروح بيتنا واقعد في الدفا علشان أكل العيش مر، زى ما بيقولوا، ولو الدنيا مطرت تلج هنزل أشتغل برضه، ببساطة كده معنديش مصدر رزق غيره".

وأضاف بائع المناديل: "أنا راضي بالمطرة وأنزل اتزحلق كمان بس ابعدوا عنى البلدية!".

لم يختلف بائع المناديل عن بائع الفول الحراتى عن الفاكهاني في فهم بسطاء نزلوا الشارع بحثًا عن لقمة العيش.


شاهد الفيديو..