رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فنانة سكندرية تغزل الحُلي وتنقل حرفتها لأخريات

صناعة الحلي
صناعة الحلي

حبات صغيرة من الخرز، غزلت جنبا إلى جنب لتكون عقدا من المجهود والتدريب التي بذلته "هنا مصطفى" ليكون سبيلها للاعتماد على ذاتها.

هنا مصطفى، ٢٤ عاما بأنامل ذهبية قررت أن تكون صناعة الحلي هي سبيلها لتجمل حياتها فتلك الحركة التي اكتسبت صناعتها على مدار ٣ اعوام من التدريب والتشغيل لتصل أن تكون واجهة مشرفة لتلك الصناعة اليدوية.

قلادات، وخواتم، واساور، وغيرها من المشغولات زينت مصطفى صناعتها بالأحجار الكريمة لتقول "إن تلك الأحجار هي ماتضفي قيمة للقطعة اليدوية ويتم اختيار كل حجر وفقا لأذواق زبائنها".


تقول مصطفى، إن الحلى المصنوعة بالمشغولات اليدوية مازالت تحتفظ بزبائنها الذين يقدرون الجهد المشغول لإخراجها في مظهرها النهائي.

"رسم التصميم، واختيار الخامة المناسبة، وتصنيع الحلي" مراحل عديده يمر بها القطعة اليدوية لتتخذ من الوقت من ساعة إلى عدة أيام على حسب التصميم المرغوب في تنفيذه.


لم تكتفى الفنانة السكندرية أن يكون لها مشروعها الخاص بل رغبت في ان تنقل صنعتها لعدد من الفتايات التي رغبن في بداية جديده لحياتهن، لتنظم ورش عمل للفتايات في المناطق البسيطة أو الفتايات المعيلات لتساعدهن في ان يكون لهن خط إنتاج يكفل لهن مصاريف حياتهن.

“سعادتهن دافع للاستمرار” تواصل، أن هؤلاء الفتايات يسعدهن أبسط أنواع الاهتمام، فمرحلة التدريب تصل لـ ٥ شهور لتستطيع كل فتاه أن تتقن حرفتها بدءً من رسم التصميم إلى إنتاج قطعة حلي كاملة.

تشير مصطفى إلى أن هناك معارض تنظم للمشغولات اليدوية التي صنعت بأيادي تلك الفتايات مرتين بالعام الواحد، ليشعروا أن نتاج مجهودهن مقدر ليشعروا بالفخر بأنفسهن ويعتزوا بمجهودهن مع كل قطعه حلي تثير إعجاب المشتريين لاقتنائها. 

صناعة الحلي
صناعة الحلي