رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على قائمة الأكثر مبيعا بالدار المصرية اللبنانية خلال أبريل

قائمة الأعلي مبيعا
قائمة الأعلي مبيعا بالمصرية اللبنانية

أعلنت الدار المصرية اللبنانية للنشر٬ عن قائمة الأعلى مبيعا بين إصدرارات الدار٬ عن شهر أبريل٬ حيث احتلت المرتبة الأولى رواية المستشار أشرف العشماوي٬ "صالة أوفانيللي"٬ والتي تعاقدت شركة سينرجي مع الدار المصرية اللبنانية٬ لتحويلها إلي فيلم سينمائي، وفيها يعود القاضي أشرف العشماوي من جديد إلى التاريخ ليستقي منه روايته،  فقد سبق وقدم العشماوي من قبل عدد من الروايات التاريخية وهي: الراعي والكلاب٬ تذكرة وحيدة للقاهرة٬ سيدة الزمالك وصالة أورفانيللي.

تتناول الرواية فترة تاريخية تمتد من الثلاثينيات وحتي السبعينيات٬ من خلال ثلاث شخصيات رئيسية تتناوب الحكي والسرد الروائي من وجهة نظرها٬ وتسرد تاريخ الثلاث شخصيات وتشابكاتها مع بعضها البعض في التاريخ الشخصي وتداخلها بالتاريخ العام لمصر من أول الملك فؤاد مرورا بفترة حكم الملك فاروق وثورة 23 يوليو 1952 وصولا إلي فترة حكم السادات خلال سبعينيات القرن المنصرم.  

وفي المركز الثاني جاءت رواية الكاتب هشام الخشن "شلة ليبون"٬ وفيها يقدم لنا الخشن٬ سبع شخصيات تتقاطع مصائرها٬ تتجاذب وتتنافر، تفرقهم الحياة لمدة ثلاثين عاما٬ لتعود وتجمعهم من جديد في ليلة رأس السنة، وفي هذه الليلة تعاد مرة أخرى لعبة البوكر٬ حول الخيارات ونتائجها٬ وحول المآلات التي وصل إليها الأصدقاء السبعة: أمين٬ عزيز٬ كريم٬ إبراهيم٬ هدي٬ ناديا وعايدة.

وفي المركز الثالث جاءت رواية من نصيب أشرف العشماوي أيضا وهي "سيدة الزمالك"٬ والتي تدور في أزمنة شهدت تغييرات اجتماعية وسياسية هائلة ومجتمع تتبدل فيه قواعد اللعبة مع كل جولة.

واحتل المركز الرابع الكاتب الصحفي الراحل عباس الطرابيلي بكتابه “شوارع لها تاريخ”، وفيه يرصد الطرابيلي حكايات عن تواريخ أهم الشوارع في القاهرة.

وفي المركز الخامس جاء كتاب "حكايات العمر كله" للفنان سمير صبري.

وكان المركز السادس من نصيب الكاتب الدكتور مصطفي الفقي ومذكراته الصادرة عن الدار تحت عنوان "الرواية.. رحلة الزمان والمكان".

بينما حصد أحمد القرملاوي المركز السابع بروايته "ورثة آل الشيخ"٬ وتدور أحداث الرواية حول أسطورة عن كنز موعود، يتناقلها أفراد عائلة بطل الرواية٬ جيلًا بعد جيل، تستحوذ عليه، فتدفعه لأن يفتِّش وراءها عبر البيوت والأزمنة، وكلما التأمَت الصور القديمة، نطقَت منها أصوات الراحلين، ونادَته كي يستكمل الرحلة التي بدأها سعيًا وراء الكنز.

وفي المركز الثامن جاء كتاب "لماذا يريد الرجل وترفض المرأة؟" من تأليف دكتور شريف عرفة، ويتناول الكتاب موضوعات مثل: الفرق بين غريزة الرجل والمرأة، الأفلام الإباحية، العادة السرية، علاج الفتور الزوجي، استحضار الرغبة، أورجازم المرأة، دم البكارة، تكوين الشخصية الجنسية، التحكم في القذف، أساليب التواصل الجنسي، تدريبات تحسين الأداء.

وكان المركز التاسع للكاتبة نور عبد المجيد وروايتها "صولو"٬ وتدور أحداث الرواية حول بدرية وجيرانها في بناية سكنية غريبة٬ وإن كانت بدرية هي التي تبث الطاقة الإيجابية فيمن حولها من سكان البناية.

أما المركز العاشر والأخير فكان من نصيب الكاتب الروائي إبراهيم فرغلي٬ وروايته "قارئة القطار"٬ والتي تحتشد بالعديد من الإشارات والتأويلات٬ من أول سقوط حافظة الراوي وهو يركض للحاق بالقطار٬ مما يحيل لبداية مغادرته لعالمه/ هويته كما يعرفها. مرورا بقارئات القطار وهن كثيرات وليس فقط القارئة العارية٬ سواء ذكري أو غيرها حتي جدة "محمود الوهم" وكونها حافظة المعرفة وحاملتها٬ بل كانت مصدر المعرفة الأول والأوحد لحفيدها محمود الوهم. بما تختزنه من حكايات حملت محمود طفلا لعوالم وحيوات رحبة فسيحة٬ بعيدا عن قريته الساكنة٬ سكونا أشبه بالموات. وهو ما يستدعي صورة المرأة كمعادل موضوعي للمعرفة والنور٬ وهو ما قدمه "فرغلي" من قبل في روايته "معبد أنامل الحرير". فهناك صلة وثيقة بين بطلات "قارئة القطار" والرواية السالفة٬ وهو خط يمتد في مشروع "فرغلي" السردي وتأكيده علي ثنائية المرأة/ المعرفة.