رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسرار رفض هند رستم تصوير جزء ثانٍ من فيلم «باب الحديد»

هند رستم
هند رستم

قررت الاعتزال، وصممت عليه، اختفت، لكنها أعادت التفكير مرة أخرى، بسبب العرض المغري الذي وصل إليها من المخرج محمد أبوسيف، وكان عبارة عن تصوير جزء ثان من فيلم "باب الحديد"، بنفس نجومه الثلاثة الذين قاموا ببطولته، ليعرف الجمهور ماذا جرى لهؤلاء الثلاثة بعد حوالي عشرين عامًا من إنتاج الجزء الأول للمخرج يوسف شاهين.

قالت الفنانة هند رستم في حوارها لجريدة "الأخبار" 1988، أن الفكرة أعجبتها تمامًا، لأن الفيلم ما يزال يشد الجمهور ويعجبه، قالت: "له جمهور في مصر والعالم، لا من حيث عرضه في العديد من المهرجانات العالمية، وإنما لما هو أكثر، فيكفي عرضه في تلفزيونات، فرنسا وألمانيا وإنجلترا، وما قاله النقاد بعد عرض الفيلم في كل مرة".

واعترفت هند رستم أنها وافقت على الفكرة، على أن تكون عودتها للسينما من خلال هذا الفيلم وحده، ثم تعود بعد تصويره إلى الابتعاد عن السينما من جديد.

لكن الأمور لم تسر حسبما تمنت هند رستم، فتغير المسار، وعرفت أن الأبطال الثلاثة الذين ظهروا في فيلم "باب الحديد" لن يظهروا مرة أخرى في الجزء الثاني من الفيلم، رغم أن أحداثه كان استكمالًا للجزء الأول من الفيلم.

كما علمت هند رستم أن الفنان نور الشريف هو الذي سيستكمل دور يوسف شاهين في الفيلم، قالت "رستم": "هنا اختلف الأمر تمامًا، فظهور نجم جديد يستكمل دورا مثله غيره، فمعنى ذلك أن المشاهد لن يقتنع بأن الفيلم الجديد يجيء استكمالا للفيلم السابق، ومن هنا جاء الاعتراض، أو جاء القرار باقتناعي باستمرار ابتعادي عن السينما".

لم يكن اعتراض الفنانة هند رستم على اشتراك نور الشريف في الفيلم، بل رحبت به وتمنت أن يكون في الفيلم، لكن على أن يجسد شخصية جديدة، لأن الأحداث مستمرة، قالت: "بالضرورة لابد من ظهور شخصيات جديدة قد تكون بحكم تطور الأحداث أهم من شخصياتنا نحن الثلاثة، فريد شوقي، يوسف شاهين، وأنا".