رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مأساة فنانة شهيرة.. فوجئت بزواجها من رجل يكبرها بـ22 عاما واختفى بعد 3 شهور

ميمي شكيب
ميمي شكيب

كان والدها شركسيا من كبار الضباط، وأمها تركية، وولدت في حلوان في عام لا تذكره ولا تحب ذكره، إنها الفنانة الشهيرة ميمي شكيب، والتي وجدت نفسها شقيقة لإثني عشر أخا وأختا، وعندما بلغت الرابعة ذهبت إلى المدرسة ولم تكن تخرج منها إلا يومًا واحدًا في الأسبوع.

لم تكن شكيب تعرف حرفًا واحدًا في اللغة العربية، بالرغم من أن والدتها كانت تتحدث سبع لغات كاملة، لكن اللغة العربية لم تكن من بين هذه السبع لغات.

وفي سن الثالثة عشرة، رجعت ميمي شكيب للبيت فوجدت أن هناك زغاريد وشربات يوزع على معازيم ووجدت رجلًا أفنديًا وشيخًا وقالوا لها "ألف مبروك.. اليوم عقد قرانك".

كان زوج ميمي شكيب في الخامسة والثلاثين، ولم تدر ماذا تفعل فرضخت وتزوجت، ومضت ثلاثة شهور، كان زوجها يعاملها فيها كطفلة وهي سجينة في بيتها، وكانت بينهما هوة سحيقة تفصل بينهما في التفكير والتصرفات وغيرها، فتركها زوجها فجأة واختفي وعلمت بعد ذلك أنه تزوج بأخرى، وابنها لا زال يتكون في بطنها.

وأصبحت شكيب وحيدة فراحت تقرأ الروايات الفرنسية وعرفت من الروايات ما معنى المسرح وعرفت أن هناك سينما وأن هناك فنا يدعى التمثيل.

لم تكن شكيب رأت في حياتها مسرحًا أو سينما أو ممثل أو أي فيلم، وجاء الانفجار.

في يوم من أيام عام 1932، قررت شكيب أن تعمل بالتمثيل، وساعدها على هذا القرار عمر وصفي الممثل والمسرحي والمخرج السينمائي والذي قال عنها إنها تصلح للتمثيل، وكونت وقتها فرقة تمثيلية عمل فيها معها زكي رستم وأحمد علام وراحت تقدم روايات الدراما.

كانت أول رواية تمثلها شكيب هي "الممثلة فيوليت" باللغة العربية الفصحى، ونجحت في أن تقوم بدورها خير قيام.

وفي عام 1935، دعيت شكيب للعمل في الفرقة القومية، ولكنها اختنقت بسبب أنها تملك فرقة كاملة فكيف تتركها لتعمل في الفرقة القومية، فتركت الفرقة وعادت مرة أخرى لفرقتها، لتبدأ بعدها سلسلة من النجاحات والشهرة.