رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غيرته من هذا المطرب الجديد دفعته لمنع إذاعة أغنياته.. الوجه الشرير لـ عبد الحليم حافظ

عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ

على الرغم من اختلاف الوان الغناء بينهما إلا ان الغيرة بين عبدالحليم حافظ، ومحمد رشدى كانت واضحة، وصلت إلى طلب عبدالحليم منع أحد أغنيات رشدي من الإذاعة وهو ما حدث بالفعل .
كان الفنان محمد رشدي، وحد من أهم المطربين في الغناء الشعبي، بينما كان عبدالحليم يقدم لون مختلف من الأغاني العاطفية والوطنية.
الفنان محمد رشدي، قال في حوار تليفزيوني قديم، إن الفنان عبدالحليم حافظ تسبب في بكائه، فقال رشدي:" كنت انا وعبدالحليم وبعض الأصدقاء بمنزله ونزلنا نتمشى، وكان يومها له أغنية بالإذاعة، اشترينا من محل بقالة شوية تسالى، وطلب من صاحب المحل يشغل الراديو على الأغنية، سمعنا الأغنية، وكل واحد فينا قال رأيه، قلت له على فكرة انت فيك حاجة من حليم الرومى، والد الفنانة ماجدة الرومى، فرجع عبدالحليم خطوة للخلف واحنا بنتمشى، وقال لى أنا مش شبه حد، أنا لون"، وهنا بكى رشدى وتركهم وذهب لمنزله.
لم يكن ذلك الموقف الوحيد بين عبدالحليم ورشدي، فقد قال رشدي في لقاء تليفزيوني أخر انه في الستينات قدم أغنية "أدهم الشرقاوي" والتي حققت نجاح كبير، وغنها عبدالحليم رغم ذلك فيلم “أدهم الشرقاوي”، وقال رشدي: تعرض عبدالحليم لبعض الهجوم من النقاد لأنها عرفت بإسمي، وذلك لأن حليم كان يبحث عن أغنية".
وتابع: قدمت بعدها أغنية "تحت الشجر يا وهيبة"، وحققت هي الأخرى نجاحًا كبيرًا جدًا، وبعدها قدم عبدالحليم أغنية “التوبة”، وقدمتها مع أغنية “حسن المغنواتي”، وتقدم حليم بشكوى للإذاعة قائلًا:"إني حرقت أغنيته”، وقامت الإذاعة برفع أغنية “رشدي”، في مقابل إذاعة أغنية عبدالحليم .