قبل زيارة الرئيس.. "الدستور" داخل الأرصفة البحرية بشرق بورسعيد (فيديو)

قبل ساعات من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لمحافظة بورسعيد، لافتتاح عدد من المشروعات التنموية المقامة على أرضها ومنها أنفاق بورسعيد والأرصفة البحرية بالإضافة الى العديد من المشروعات الكبرى، رصدت عدسة "الدستور" وضع اللمسات الاخيرة على الارصفة البحرية التى سوف يتم افتتاحها بالتزامن مع زيارة الرئيس للمحافظة، وايضا متابعة سير العمل بالمنطقة الصناعية اللوجيستية شرق بورسعيد.
وقال أحد المهندسين بالمكتب الفني لإحدى الشركات العاملة بمشروع الأرصفة: كنا مسئولين عن تنفيذ 500 متر من الرصيف والمشروع عبارة عن ٥ كيلو أرصفة منهم ٢ كيلو في الغرب و٣ كيلو في الشرق والـ ٥ كيلو تم توزيعهم على ١٠ شركات كل شركة تنفذ ٥٠٠ متر وعملنا في منطقة العمل رقم ١ والرصيف طوله ٥٠٠ متر وعرضه ٣٢ متر ويتكون من ٤ صفوف خوازيق الصف الأمامي عبارة عن مواسير معدنية بقطر ٢ متر بطول ٧٢ متر وستائر معدنية بعرض ١.٤٠ متر وبعمق ٢٤.٨٠ والصفين في الوسط خوازيق خرسانية بقطر ١.٢٠ وبعمق ٦٨ متر.

أما الصف الخلف فهو خوازيق خرسانية بعرض ١.٢٠ وبعمق ٦٨ متر شعرنا أننا نعمل في مشروع قومي ينتج يمثل مشروع مهم للبلد وستعتمد عليه في الدخل لسنوات كثيرة قدام خاصة وان ميناء شرق بعدما أثبتت نجاحها كان لابد من عمل توسعة حتى نستطيع تعظيم المنطقة والموقع الاستراتيجي للميناء ولذلك شعرت بالفخر لأنه سيعود بالنفع على مصر ومحافظتي بورسعيد.

ومن جهته، قال المهندس أحمد شلبي مدير الموقع بشركة بتروجت العاملة فى جزء آخر من الميناء، إن تكلفة الرصيف الواحد من العشرة أرصفة المقررة، تصل لـ٥٠٠ مليون جنيه، لافتًا إلى أن المشروع هو اﻷكبر من نوعه فى مصر ويستغرق طبقًا لمعدلات التنفيذ العالمية نحو ٥ سنوات، لافتا الى أن الهيئة الهندسية طلبت انشاءه فى عامين.
وعن الصعوبات التى تواجههم فى العمل، أوضح أن التربة طينية حيث كانت أحواض ترسيب وتحتاج لإحلال لتتحمل المعدات الثقيلة، ولفت إلى أن طبيعة الموقع شبه جزيرة يصعب من دخول اﻵلات الضخمة والحفارات العملاقة الا ان الارادة المصرية انتصرت وتم تنفيذ المشروع بنجاح كبير بسواعد مصرية 100%.

ويذكر أن 10 شركات تنشئ 10 أرصفة بحرية للشحن والتفريغ والصيانة بمساحة «10 كيلو مترات مربعة»، متمثلة في 5 أرصفة في الشرق و5 أرصفة في الغرب، وتتولى كل شركة من الشركات العشرة جزءًا خاصًا بها في مساحة تتراوح 500 متر، مستخدمين أحدث المعدات الحديثة في العالم، وجميع الشركات التي تعمل في الموضع، مصرية 100%، بالإضافة إلى إنشاء مجرى مائي بطول أكثر من 9 كيلو مترات، وإنشاء «دائرة دوران» قُطر 950 مترا وعمق 18 مترا ونصف المتر.

وانتقلت الدستور من الارصفة البحرية للمنطقة الصناعية اللوجيستية "المنطقة الروسية" والتى تقام على مليون و200 ألف مربع كمرحلة أولى.
تقام عدة مناطق صناعية في مشروع تنمية شرق بورسعيد، حيث ستشمل «صناعة السيارات – صناعة الأجهزة المنزلية – صناعة التعبئة والتغليف – صناعات هندسية»، وستقام على «40 مليون متر مربع»، تكون المرحلة الأولى منها «16 مليون متر مربع».

وقال المهندس أحمد سامي المدير التنفيذي للشركة المنفذة للمنطقة الروسية، إن المنطقة الروسية جزءًا من المنطقة الصناعية في شرق بورسعيد مسطحها حوالي مليون و200 ألف مربع كمرحلة أولى في المنطقة الروسية بها عمالة أكثر من ٢٠ ألف عامل تقريبا ما بين عمالة مباشرة وغير مباشرة سواء سائق وعامل وسائق معدة وفني وعمال خدمات أخرى حتى المهندس والمشرف.
وتابع: تشمل المنطقة الروسية منطقة صناعية ومنطقة لوجستية ومتوقع الانتهاء في ٣٠ يونيو عام ٢٠٢١ والعمل يتم على عدة مراحل ونعمل على تربة من النوعية الرخوة الصعب العمل فيها لذلك نردم طبقة "بلات فورم" من ١.٥ الي ٢.٥ متر حتى تستحمل عمل المعدات عليها ثم تبدأ مرحلة ثانية بوضع شرائط عمودية بطول من ٢٦ الي ٣٠ متر حتي نخرج المياه الجوفية من الأعماق لفوق سطح التربة ثم مرحلة التحميل على التربة حتى تكون تربة ثابتة صالحة للانشاءات وهذا يساعد على تقليل عدد الخوازيق المستخدمة خلال العمل مما يعني تكلفة أقل وسرعة في الإنشاء ويلي ذلك مرحلة دمج التربة واختبارات تحميل التربة للتأكد من جاهزية التربة لإنشاء مصانع أو أي خدمات تقام عليها

ويذكر أن مخطط تنمية شرق بورسيعد، يشمل إقامة العديد من المناطق اللوجيستية والتي ستتنوع ما بين «تخزين بضائع – هناجر – مناطق إدارية وخدمية» وتقام على مساحة «31 مليون متر مربع».