"الاحتكاك الثقافى بين مصر وإريتريا" فى ندوة "اعرف أهلك" للقومى للمسرح
نظم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان ياسر صادق، ثاني لقاءات البرنامج الشهرى "اعرف أهلك" للتعرف على الثقافات الأفريقية، أمس الأحد، بمقر مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك.
يأتى اللقاء ضمن الفعاليات التى تقيمها وزارة الثقافة، بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الافريقي، وتماشيًا مع جهود الدولة في مد جسور المحبة والتواصل مع الدول الأفريقية، واستهدف اللقاء هذا الشهر التعريف بدولة "إريتريا" ثقافة وموقع جغرافي وإقليمى، ومن حيث وقوعها في دول القرن الأفريقي وعلاقاتها الجغرافية والتاريخية بمصر، بالتعاون مع مؤسسة النيل للدراسات الأفريقية والإستراتيجية برئاسة الدكتور محمد عز الدين.
بدأ برنامج اللقاء بمجموعة من أشهر استعراضات الرقص الشعبي التراثى لدولة إريتريا، ومعرض للمشغولات والحرف اليدوية لهذه الدولة، عقب ذلك عقدت ندوة للتعريف بدولة إريتريا من موقع جغرافي وثروات وسياسة دولة إريتريا واستقلالها، كما استعرضت الندوة أيضا الاحتكاك الثقافى بين مصر وإريتريا والامتداد البشرى بين الدولتين.
وأكد حبيب محمد عثمان، المستشار الثقافي والإعلامي لسفارة دولة إريتريا بالقاهرة، خلال الندوة، على وجود علاقة طيبة بين شعب دولتى مصر وإريتريا، مشيرا إلى أن هناك عدد من منطقة الزولا بإريتريا يقيمون بأسوان، وهذا يدل على علاقة اجتماعية وأصول تاريخية مشتركة.
من جانبه، تحدث الدكتور محمد مسعد مدرس الانثربولوجيا الثقافية بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، عن دولة إريتريا من حيث المساحة الجيولوجية والموقع الجغرافي المتميز لها، الذى جعلها مطمع لدول كثيرة، كما تحدث عن المعالم السياحة بها وعدد السكان واستقلالها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ١٩٩١، وما يميزها من ثروات سمكية، وأن حرفة الصيد البحري من أهم مصادر الدخل القومى لديها، لوقوعها على البحر الأحمر.
حضر الندوة ياسر عثمان مدير مكتبة القاهرة الكبرى، وكوكبة من المثقفين المصريين وعدد من الجالية الإرترية فى مصر، وأدار الندوة الدكتور محمد أمين عبد الصمد، مدير إدارة تراث الفنون الشعبية بالمركز، وصاحب اللقاء معرض لمجموعة من إصدارات المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية.
