كبار الأهلى يطلبون المساواة مع معلول وأجاى.. وجمعة وصلاح يهددان بالرحيل

فتحى وعاشور وإكرامى ووليد دعوا لإلغاء عقودهم الجديدة والاكتفاء بـ«مُدد» القديمة

طالب رباعى الأهلى أحمد فتحى وحسام عاشور وشريف إكرامى ووليد سليمان بتعديل قيمة عقودهم التى وقعوها «على بياض» منذ فترة، لتتكافأ مع ما حصل عليه بعض زملائهم الذين جددوا تعاقداتهم مؤخرًا.
ودعا اللاعبون الأربعة إدارة النادى برئاسة محمود الخطيب، إلى إعادة النظر فى تقديرهم المالى، أو الموافقة على إلغاء عقودهم الجديدة، والاكتفاء بمدد التعاقد المنصوص عليها فى التعاقدات القديمة، وذلك بعدما اكتشفوا الفارق الضخم بين رواتبهم السنوية ورواتب بعض لاعبى الفريق الآخرين، وتحديدًا التونسى على معلول والنيجيرى جونيور أجاى وعمرو السولية وحسين الشحات ورمضان صبحى.
وتبين للرباعى أن قيمة عقودهم التى وثقت فى اتحاد الكرة لا تزيد على ٥ ملايين جنيه فى الموسم، بخلاف مليون جنيه أخرى من حصيلة الإعلانات، فى الوقت الذى يحصل فيه الثنائى «معلول» و«أجاى» على حوالى ١٨ مليون جنيه سنويًا، فيما يحصل «السولية» على ١٠ ملايين، ويحصل «الشحات» و«صبحى» على ١٦ مليونًا فى الموسم.
وفى جلسة خاصة جمعت اللاعبين الأربعة ومحمد يوسف المدرب العام للفريق، طالبوا بحل هذه الأزمة قبل تصعيد الأمر، رافضين قبول مبدأ «كل فترة ولها ظروفها»، التى رددها على مسامعهم بعض عناصر الجهاز الفنى، مطالبين «يوسف» بالوفاء بوعوده التى قطعها على نفسه أثناء توليه منصب مدير الكرة، وتضمنت تدخله لتعديل قيمة عقودهم حال حدوث أى مشكلة، وهو ما جعلهم يوقعون عقودهم «على بياض» على عكس ما فعله آخرون من بينهم مؤمن زكريا.
ووعد «يوسف» بعرض الأمر على محمود الخطيب، رئيس النادى، وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة، وقال إنه سيحاول بأقصى جهده الوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف، دون التراجع عن وعده السابق، مشترطًا فى الوقت ذاته ضرورة أن يلتزم اللاعبون الصمت التام وعدم إثارة أى مشكلة لحين بحث الأمر مع الإدارة والنظر فى آلية تعديل التعاقدات.
فى السياق نفسه، هدد الثنائى صلاح محسن وصالح جمعة بالرحيل عن «القلعة الحمراء» نهاية الموسم الجارى، حال استمرار استبعادهما من المشاركة مع الفريق، وطالب اللاعبان خلال الجلسة التى جمعتهما مع سيد عبدالحفيظ بمنحهما نفس الفرص التى حصل عليها زميلهما النيجيرى جونيور أجاى، قبل إصدار الحكم على مستواهما الفنى والبدنى.
وقال الثنائى إن هدفهما الأساسى فى الفترة الحالية، يتمثل فى التألق مع الفريق من أجل حجز مكان بقائمة الفراعنة المشاركة فى بطولة الأمم الإفريقية، خاصة أن المنتخب يعانى من نقص فى المراكز التى يلعبان فيها.
ويناقش مجلس إدارة الأهلى، فى اجتماع، اليوم، بمقر النادى بالجزيرة، تعديلات جدول الدورى والمواعيد الجديدة لمباريات الكأس.
ويدرس الأهلى، خلال اللقاء، الرد على «الجبلاية» بالانسحاب من البطولة، أو الاستمرار فيها.