رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل علقة موت لسائق ميكروباص حاول خطف فتاتين بفيصل

 علقة موت لسائق ميكروباص
علقة موت لسائق ميكروباص

- شاهد عيان: الواقعة ليست الأولى.. البنتان بخير.. ونشرنا صوره حتى يكون عبرة

لقّن أهالى شارع حسن محمد، منطقة فيصل فى الجيزة، سائق ميكروباص، درسًا لن ينساه، بعد أن انهالوا عليه بالضرب المبرح وصوروه بملابسه الداخلية إلى جوار سيارته الأجرة، بعد أن حاول خطف فتاتين، ودفعهما للركوب داخل سيارته بالقوة.
وشهد شارع حسن محمد، المتفرع من شارع فيصل بالجيزة، الجمعة الماضى، هذه الواقعة المؤسفة التى كان بطلها سائق ميكروباص متبجح، حاول خطف فتاتين فى شارع مزدحم، الساعة الثامنة مساءً، بعد أن حاول دفعهما للركوب داخل سيارته بالقوة، فما كان من الفتاتين إلا أن أطلقتا نوبة من الصراخ والاستغاثات التى استجاب لها المارة، ونجحوا فى السيطرة على السائق، وضربه وإجباره على خلع ملابسه وتصويره إلى جانب سيارته، ونشر صوره على موقع «فيسبوك»، لفضحه والانتقام منه.
وروى بعض شهود العيان، لـ«الدستور»، تفاصيل الواقعة، حيث قالت داليا محمد، من سكان شارع فيصل، وشاهد عيان: إن الواقعة حدثت فى تمام الساعة الثامنة مساءً، أمام مبنى الإدارة التعليمية، فى شارع فيصل، وإن المارة فوجئوا بسائق ميكروباص يجذب إحدى الفتيات المارة فى الشارع، هى وزميلتها، ويدفعهما لركوب الميكروباص الخاص به، وعندما سمع المارة فى الشارع صراخهما، سارعوا لإنقاذهما وضرب السائق وتصويره عاريًا، حتى يكون عبرة لغيره.
وأضاف محمد أحمد، شاهد عيان: «حتى الآن لا نعرف بالضبط إن كانت الواقعة محاولة للتحرش أو الخطف»، مؤكدًا أن هذه الواقعة ليست الأولى التى يشهدها شارع فيصل، رغم أنه مزدحم.
وأشارت نهى السعيد، شاهد عيان، إلى أن الفتاتين بخير، وأن الأهالى تأكدوا من وصولهما لأهلهما.
وأضافت نهى أن أهالى فيصل قرروا أن يكون هذا السائق عبرة لغيره، وقالوا: «فرجوا الخلق عليه.. خلوه عبرة لمن لا يعتبر، السجن خسارة فيه».