رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرّف على الشاعر الذى باع قصيدة بـ 10 جنيهات

الشاعر الأعمى جون
الشاعر الأعمى جون ميلتون

باع الشاعر الأعمى جون ميلتون حقوق التأليف والنشر لـ«الفردوس المفقود» عام 1667، وتحديدا في مثل يومنا هذا الموافق 27 أبريل، مقابل 10 جنيهات إسترليني.

وفى أعقاب ذلك، تستعرض «الدستور» أبرز المعلومات عن جون ميلتون:

وولد ميلتون وتربى لرجل أعمال مزدهر في لندن، وبرع في اللغات في المدرسة النحوية، وفي كلية المسيح بكامبريدج، حيث حصل على البكالوريوس والماجستير، الذي أكمله في 1632، ومن ثم قرر مواصلة تعليمه الخاص، وقضى ست سنوات يقرأ كل عمل أدبي كبير بعدة لغات، ونشر رثاء لزميل في الكلية، Lycidas، في 1637 وذهب إلى الخارج في 1638 لمواصلة دراسته.

وفي عام 1642، تزوج ميلتون من ماري باول البالغة من العمر 17 عامًا، والتي تركته بعد أسابيع قليلة، وكتب ميلتون سلسلة من الكتيبات تتجادل حول تأسيس الطلاق على أساس عدم التوافق، وكانت الفكرة، على الرغم من كونها معتدلة في أيامنا هذه إلا أنها وقتها كانت فاضحة وواجه ميلتون رد فعل عنيفًا شديدًا لكتاباته.

وعادت زوجة ميلتون إليه في عام 1645، ومع ذلك، استمر في تبني وجهات النظر المثيرة للجدل، وأيد إعدام تشارلز الأول، الذي شجبه سيطرة الأساقفة على الكنيسة، وأيد مؤسسة كومنولث كرومويل، التي أصبح سكرتيرًا بها للغات الأجنبية.

بينما في عام 1651، فقد بصره لكنه أوفى بواجباته الحكومية بمساعدة مساعدين، بما في ذلك الشاعر أندرو مارفيل، وتوفيت زوجته في العام التالي، فتزوج في 1656، لكن زوجته الثانية ماتت أثناء الولادة، بعد أربع سنوات، وانقلبت الكومنولث، وألقي بـ ميلتون في السجن، وفقد الرجل الأعمى مكانه وممتلكاته.

وتزوج في عام 1663، مجددا وكان أعمى وفقيرا وعاطلا عن العمل، وبدأ في إملاء قصيدة شعره المفقودة لعائلته، عندما كانت القصيدة جاهزة للنشر، باعها بـ 10 جنيهات وبمجرد طباعتهاـ تم الترحيب بالقصيدة على الفور باعتبارها تحفة للغة الإنجليزية.