رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مبادرة «CIT» تغادر المنصورة إلى الإسكندرية

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

أعلنت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT راعي الصناعة الرقمية اليوم، عن شراكتها الجديدة مع شركة مايكروسوفت الرائدة في قيادة البرمجيات والأجهزة والحلول والمنصات والإنتاجية لعالم المحمول والتقنية السحابية تحت مظلة مبادرة "التواصل مع شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المحافظات" التي تسعى إلى تعزيز التعاون المشترك مع شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلية في مختلف المدن والمحافظات المصرية منها المنصورة والإسكندرية وأسيوط.

واختارت المبادرة محطتها الأولى في مدينة المنصورة من خلال لقاء موسع عقد بحضور الدكتور حمدي الليثي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT، والمهندس شريف الصناديلي مدير تطوير شركات تكنولوجيا المعلومات بشركة مايكروسوفت مصر، وتامر محمد مدير عام غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT، وما يقرب من 45 شركة من الشركات المتخصصة في المنصورة.

وقال الدكتور حمدي الليثي: «إننا نعي أهمية دورنا في تعظيم الاستفادة من برامج تنمية الطلب المحلي للشركات المتخصصة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر بوجه عام وفي مختلف المحافظات بوجه خاص، من هذا المنطلق فقد وضعنا نُصب أعيننا التوسع في شراكة فريدة من نوعها مع شركة مايكروسوفت العالمية للوصول لمختلف الشركات وتعزيز الوعي بأهمية التطوير ومواكبة المتغيرات الحديثة في قطاع الأعمال».

من جانبه، أكد خالد عبدالقادر المدير العام لدى شركة مايكروسوفت مصرعلى أهمية التحوّل الرقمي في جميع قطاعات جمهورية مصـر العربية، خاصة أننا قد بدأنا دخول ثورة صناعية رابعة، وهي ثورة العالم الرقمي، التي تستلزم تحول كل مؤسسة رقميًا لتحافظ على مكانتها وميزتها التنافسية وقدرتها على النمو وزيادة أرباحها.

وأضاف عبدالقادر: "حين يجتمع الإبداع البشري مع التطوّر الحاصل في عالم الحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة والواقع المختلط والذكاء الاصطناعي، تصبح الشركة رائدة تقنيًا، وهذا ما تقدمه شركة مايكروسوفت في مصـر وتسعى من خلاله لرفع مستوى الوعي بين كافة القطاعات العامة والخاصة حول فوائد التقنية الرقمية والبرمجيات".

وخلال اللقاء تم رصد متطلبات وإحتياجات الشركات المتخصصة المشاركة التي أجمعت على أهمية التركيز على برامج التدريب لتنمية مهارات الشركات في مختلف القطاعات بهدف مواكبة المتغيرات المتلاحقة في سبل إدارة قطاعات الأعمال، وتحديدًا لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة، كما طالبوا برفع الوعي لدى العملاء المستهدفين بأهمية التحول الرقمي لدى القطاعات الرئيسية بالدولة وقطاع الأعمال والدور التنموي لحلول وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لرفع كفاءة وجودة الخدمات، وتنظيم العمل بما يحقق التنمية المجتمعية المستهدفة.