رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد 20 عامًا من الغياب.. عودة «المرأة القطة»

بعد 20 عامًا من الغياب..
بعد 20 عامًا من الغياب.. عودة «المرأة القطة»

اشتهرت جوسلين فيلدنشتاين، التي أصبحت تعرف باسم «المرأة القطة» في التسعينيات بفضل ظهورها الشبيه بالقطط، ولأول مرة منذ عقدين من الزمن، تظهر صور المرأة البالغة من العمر 72 عاما على أغلفة إحدى المجلات الأمريكية لتستعيد بعض شهرتها المفقودة.

ويقول تقرير ووفقا لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية فى تقرير لها، يقول إنه ولكن على الرغم من سماتها الشبيهة بالقطط بشكل مبالغ فيه، والتي جعلتها مادة للسخرية والتندر من عمليات التجميل المفرطة والهوس بتغيير الملامح والشكل، لا تزال وايلدنشتاين تصر على أنها لم تمارس الكثير من العمليات في شكلها.

وفي العدد الجديد من مجلة «بايبر»، تقف وايلدشتاين فخورة بفستان فضية متلألئة، وكأنها ملكة جمال تمسك بصولجانها الملكي وترتدي وشاحا.

واعترفت للمجلة بأنها لم تقم بجلسة تصوير على هذا النحو لمدة 20 عاما، لأنها كانت تريد أن تبقى بعيدا بينما كان أطفالها لا يزالون صغارًا.

«من المحزن أن أرى نفسي على الشاشة. لدينا صور لأنفسنا في رأسنا مختلفة عما نعرضه»، وقالت معترفة بأنها تصدم عندما ترى صورها في المجلات أو وسائل الإعلام المختلفة وتتسائل «هل هذا بالفعل أنا؟».

وأشارت إلى أن هذا لا يعني اعتراف ضمني بكثرة العمليات التي أجرتها لتعديل خلقتها، وأصرت وايلدشتاين على أن صورتها كامرأة مهووسة بعمليات التجميل غير صحيحة، وهي في الواقع قصة مزيفة يروجها زوجها السابق.

وولدت وايلدشتاين في سويسرا، وتعيش الآن في أمريكا، ولكنها قضت الكثير من حياتها في أفريقيا، كانت متزوجة من تاجر الفن الملياردير الفرنسي أليك فيلدنشتاين لمدة عشرين عاما قبل الطلاقين في التسعينيات، وهو الوقت الذي أصبح فيه وايلدنشتاين مادة أسبوعية للصحف الصفراء أو ما يسمى بالتابلويد.

وتحدث زوجها السابق مع الصحافة عن كل الأعمال التي زعم أنها فعلتها في خلقتها، مستشهدا بها كسبب للطلاق - لكن جوسلين تقول إن الصورة التي رسمها ليست دقيقة، ومع ذلك فهي تعترف بأن القصص التي نشرت في الصحافة جعلت توقف عمليات التجميل والاعتناء بنفسها لفترة.

وقالت: «في البداية، توقفت عن تصحيح مظهري لأن المقالات كانت معيبة وحقيرة، وسوف تؤكد الصورة التي حاول زوجي السابق أن يرسمها لي، وتصر على أن مظهرها الآن لا يختلف كثيرا عن شكلها الطبيعي، وأنه كان لها مظهرا شبيها بالقطط منذ أن كانت فتاة مراهقة، وأنها دائما كانت تمتلك عينين مثل القطة».