رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مناور مدمر».. ضحايا حفيد «البنا» الثلاث

طارق رمضان
طارق رمضان

يواجه طارق رمضان أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة من جامعة أكسفورد البريطانية، وحفيد مؤسس الإخوان حسن البنا، اتهاما جديدا بعد أن تقدمت سويسرية بشكوى في جنيف تتهمه باغتصابها، وهو المحتجز في فرنسا منذ أوائل فبراير بتهمة الاعتداء الجنسي على سيدتين فرنسيتين.

وقالت صحيفة تريبيون دي جينيف، نقلا عن وثيقة مؤلفة من 13 صفحة إن الادعاء الذي وجهته امرأة سويسرية لم يكشف عن اسمها متحولة إلى الإسلام يتعلق بحادث مزعوم في جينيف في أكتوبر 2008.

كانت المرأة دعاها «رمضان» للقاء على القهوة، ثم أقنعها بالذهاب إلى غرفته في الفندق، واغتصبها واحتفظ بها مسجونة لعدة ساعات.

واعترف الباحث الإسلامي، أنه بالفعل كان على علاقة بإحدى ضحاياه، والمرأة المعنية هي مواطنة فرنسية تبلغ من العمر 45 عاما ومرافقة سابقة تم ذكرها أيضا في قضية ليل كارلتون التي شارك فيها وزير الحزب الاشتراكي الفرنسي السابق دومينيك شتراوس كان، الذي تمت تبرئته منذ ذلك الحين. وقد تقدمت المرأة بإثبات للعلاقة الجنسية بينهما.

«ماري»
قالت المرأة الثالثة التي اتهمت طارق رمضان بالاغتصاب، إنها تعرضت للضرب في منزلها بعد وقت قصير من تقديم شكواها ضد الباحث، وزعمت المرأة المسلمة الفرنسية، التي تريد أن تظل مجهولة الهوية وتستخدم الاسم المستعار «ماري»، أن رجلين اعترضا طريقها إلى بهو مبناها في 25 مارس، وتعرضت للضرب وسرقة هاتفها المحمول، وفقا لشهادة هندا أياري، التي كانت أول امرأة تتهم رمضان بالاغتصاب.

«هندا أياري»
اتهمت الناشطة الفرنسية في مجال حقوق المرأة هندا أياري، وهي مسلمة سلفية تحولت لليبرالية، طارق رمضان باغتصابها في فندق بباريس عام 2012.

«مغربية بلجيكية»
امرأة مغربية بلجيكية تدعى ماجدة البورنصي، زعمت أيضا أنها منحت من قبل الباحث الإسلامي طارق رمضان مبلغًا كبيرًا من المال (27000 يورو) للحفاظ على صمتها وعدم فضح جرائمه الجنسية. يمكن تلخيص قصتهما التي استمرت 5 سنوات في كلمة واحدة: «مدمرة».

المرأة التي تم تحديدها باسم ماجدة. ب، يعتقد أن علاقتها مع رمضان كانت مسيئة ووصفته بأنه مناور مدمر.