رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شقة بمليون استرليني غيرّت رأي «قنديل» فى جماعة الإخوان الإرهابية

الصحفي وائل قنديل
الصحفي وائل قنديل

وسط عالم الرشوة والعمالة لإثارة الأزمات والاضطرابات حول مصر، تبحث دائمًا قطر عن أشخاص يبيعون وطنهم من أجل المال، دون النظر إلى قيمة الوطن، بل يسعون إلى تشوية صورة مصر أمام العالم، ومن هؤلاء الأديب علاء الأسواني، والصحفي وائل قنديل، الهاربان اللذان تشاء الأقدار كشف الحقائق حول خيانتهما للوطن.
«خناقة على تويتر»، هكذا روى الكاتب مؤمن خليفة، في مقاله بجريدة الأخبار، أن كان السبيل لمعرفة واحدة من الخبايا السيئة، التي يقوم بها هؤلاء، حين خرج الأسواني ليقول من خلال تغريدة له، يهاجم بها قنديل، أنه كان ناصريًا وعرف بمعاداته لجماعة الإخوان، إلا أنه فور وصوله قطر بعد ثورة 30 يونيه، تغيرت آراءه عن الإخوان سريعًا، وأعلن أن الإخوان هي الفصيل الوطني الأكبر في مصر، وذلك مقابل شقة في لندن.

مليون إسترليني، ثمن تلك الشقة التي روى الأسواني قصتها مع قنديل، حين ذهب إلى قطر، الأمر الذي دفع قنديل للردعلى اتهامات الأسواني له، داعيًا إياه بأن يتقدم ببلاغ للنائب العام المصري ضده ليكشف الحقيقة، مبينًا أنه سيبيع شقته ويقدم له ثمنها في حالة إثبات تلك الاتهامات حوله.

لم يكن من الصعب على قنديل أن يتفوه بتلك الكلمات، حول براءته من الاتهامات التي نشرها الأسواني من خلال تغريدة له على تويتر، كونه يعيش في الدوحة، ويتمتع بالمال والحماية من قبل نظام الحمدين الذي يعمد إلى حماية أبرز عناصر الجماعة الإرهابية، التي ادعى قنديل خصومته الكبيرة لها، بينما ينعم معها بحماية النظام القطري، الذى يأمل عصر الخلافة في محاولة لإسقاط مصر، بينما يأتي الحانب الآخر للأسواني الذي لايزال يزعم أن ما حدث في مصر في 30يونيو ليس ثورة شعبية، ليتفق هو أيضًا على معاداة مصر.