رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بعد فضيحة المانشيت».. لمصلحة من يعمل صلاح دياب؟

صلاح دياب
صلاح دياب

جهود كثيرة بذلتها الدولة المصرية لمحاربة أعدائها بالخارج؛ كي يُجرى العُرس الديمقراطي بشكلٍ يليق بمصر، في انتخابات نزيهة يراقبها أعداء مصر قبل أحبائها، أملًا في تصيّد خطأ -غير مقصود- قد يجعل مصر فريسة في يد أعدائها، ليخرج علينّا «الحلواني» صلاح دياب، يُهدم ما تبنيه الدولة، ويضع يده في يد أعداء مصر غير مبالِ بما يمر به الوطن من مؤامرة يعترف بها القاصي والداني، حيث مدّ يديه ليتحالف مع أعداء مصر، ويبث سمومه من خلال صحيفته «المصري اليوم».
مع انتهاء العُرس الديمقراطي، قرّر «الحلواني» بث سمومه أمام العالم أجمع، منفذا دوره فى مخطط «أهل الشر» لإفساد العُرس الديمقراطي الذي فشلت الجماعة الإرهابية في تشويهه، ليطّل علينا بمانشيت صحيفته الذي جاء كالتالي: «الدولة تحشد الناخبين في آخر أيام الانتخابات»، واضعًا أسفل المانشيت عنوانًا فرعيًا يقول فيه «الوطنية تلوّح بالغرامة.. مسؤولون يعدون بمكافآت مالية.. وهدايا أمام الانتخابات»، ليجد ما يطلقون على أنفسهم «نشطاء» هذا العنوان ملاذًا آمنًا لما يزعمونه ليلا ونهارًا من حشد الدولة للناخبين.
ورغم إن هناك أدلة كثيرة تدحض ما يزعمه «حلواني الصحافة المصرية»، مثل التعبير عن حبهم للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، من خلال مسيرات جابت شوارع مصر كافة، إلا أنه ما زال يمارس تدليسه الذي لم يخلُ أبدًا من الكذب، والمصالح التي يخدمها مقابل أموال لم تستطع أن تُشبع نهمه، فرجل الأعمال الذي دخل بيتًا غير بيته -الصحافة- وضع يديه في أيدي الدول المعادية لمصر، وقرر أن ينتهج نهجًا قذرًا على حساب وطنه.
لم يكن الأمر غريبًا عليه، فرجل الأعمال صلاح دياب تدور حوله شبهات كثيرة، أغلبها يتعلق بتعامله مع دول أجنبية، وتتشابك مصالحة مع العديد من أصحاب الأيادى الملوثة بمؤمرات العبث بمصالح مصر، فراح يتأمر ضد الوطن ماديًا ومعنويًا، أبيا أن يقف مع وطنه في وجه هؤلاء وغلب مصالحة الشخصية، فى العديد من المواقف التى سيحاسبه التاريخ عليها.