«الشارع يغلي».. أزمة قطر تفضح كره الشعب لـ«تنظيم الحمدين»

فضحت الأزمة الخليجية التي تواجهها الدوحة، كره الشعب القطري لأميرهم تميم بن حمد، إذ إنهم اتخذوا من موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» منفذا يعبرون فيه عن كرههم لتنظيم الحمدين الذي يحكمهم، بعد سلسلة الأزمات التي تسببوا فيها مع دول المنطقة ودعمهم للإرهاب، والأزمة الاقتصادية التي أثرت على البلاد.

وقال حساب قطري يحمل اسم «غفراني»: «اكتشف الشعب القطري أخيرًا أن قطر سندويتش بين تركيا وإيران، ودول الحصار ما هي إلا دول إنقاذ، وإن تميم بن حمد ليس له حول ولا قوة».

تنظيم الحمدين يدعم الصهاينة
وأضاف عبدالعزيز بن محمد آل ثاني، عبر حسابه الشخصي: «أنا محمد بن أحمد بن محمد بن ثاني آل ثاني أعلن انشقاقي عن #تنظيم_الحمدين و#تميم_العار لما سببوه من دمار وخراب في دعمهم للربيع العربي وما تآمروا عليه ضد أخواننا وأهلنا في #الخليج_العربي ودعمهم #للصهاينة و#المجوس والله على ما أقول شهيد».

تميم طفل وأسوأ حاكم في البشرية
وأوضح حساب يحمل اسم «قطري ضد تميم» أن الدوحة يقودها حمد بن جاسم إلى الهاوية، قائلا: «وما تميم إلا طفل أجلسوه على كرسي الحكم ليمثل الدولة في الخارج أسوأ تمثيل».

وتابع في تغريدة أخرى حول سب سعود بن خالد آل ثاني لسيدات العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية والإمارات: «ابتلينا في قطر بأشخاص ذات مناصب ومسئولية، لكنهم بلا أخلاق ولا غيرة ولا احترام، رضعوا الخبث والقذارة من الغرباء كعزمي والقرضاوي وأمثالهما».

وأضاف في تغريدة بتاريخ 17 مارس: «أثبتت الأحداث وتصريحات المسئولين التابعين لنظام الحمدين أن تميم أسوأ حاكم في تاريخ البشرية لا عقل ولا كرامة ولا قوة ولا حكمة ولا شجاعة ولا أي موقف مشرف».

الشارع بدأ يغلي ضد تنظيم الحمدين
قال حساب يحمل اسم «قطرية أصيلة»: «اليوم أو بكرة تنظيم الحمدين يبي يرضخ، والشعب القطري لن يسكت طويلا، الشارع بدأ يغلي ويبي ينفجر في أي وقت.. كلاب عزمي بالتبني جايكم الموت».
وأضاف في تغريدة أخرى، حول سب سعود بن خالد آل ثاني لسيدات العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية والإمارات: «لن يرحمك الشعب القطري الوفي.. بعد تحرير قطر من الحمدين أنت أول من يعلق على المشنقة.. أهلنا في الخليج أشرف منك.. والله إذا ما علقتك بيدي ما أكون ولد أبوي».

عهد تميم.. أرض البقر
وسخر حساب يدعى «نورة محمد آل ثاني» من تغطية الإعلام القطري لوصول شحنة بقر ضخمة إلى البلاد، قائلة: «في عهد تميم أصبحت قطر أرض الحمير والبقر.. الشعب يشكرك على الإنجاز».

ومع بداية الأزمة القطرية، تحديدا في يوليو عام 2017، دعا النشطاء المعارضين القطريين إلى النزول للشوارع والطرق الرئيسية في الدوحة، وإعلانها «جمعة غضب» ضد سياسات تميم التي أدت لمقاطعة العرب، والمطالبة برحيل الأمير القطري، مؤكدين أن سياسته أدت لتدهور اقتصاد البلاد وتأزم الأوضاع.