رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رضوى العوضي لـ«الدستور»: المرأة حصلت على حقوقها في عهد السيسي

رضوى العوضي
رضوى العوضي

قالت رضوى العوضي، منسق عام حملة سيدات مصر لدعم الرئيس السيسي، إن المرأة المصرية حصلت علي الكثير من الحقوق في المجتمع خلال فترة رئاسة الرئيس.

وأضافت «العوضي» في حوارها مع «الدستور»: «نتطلع للمزيد خلال الفترة المقبلة، وتمثيل أكبر في كمحافظات ووزيرات وقاضيات».

وإلى نص الحوار..

ما هي أهم المطالب التي تطالبون بها الرئيس خلال فترة الولاية الثانية بالنسبة للمرأة المصرية؟
الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترته الرئاسية السابقة بالمرأة المصرية وظهر ذلك « بالفعل وليس بالكلام »، نطمع في الأكثر في عدة مجالات، زيادة تمثيل المرأة كمحافظين ووزيرات وقاضيات.

كيف دعمت المرأة المصرية الرئيس لفترة ولاية ثانية ؟
خطط دعم الرئيس بدأت فعليا من يوم ٢٢يناير وهو بدأ تدشين الحملة، من خلال التوعية والمبادرات الخاصة بطرق الأبواب في عدة محافظات وأهمها الصعيد الذي قامت فيه عدة فعاليات خاصة بالتوعية لدى المرأة المصرية بحقوقها الدستورية ومشاركتها في الانتخابات ودورها في الداخل والخارج في توعية أسرتها البسيطة وبث روح الانتماء بالتربية وتقويم أبنائها، دعم الرئيس جاء من حملة مدينة نصر في ١٧محافظة بأنفسنا نتحدث مع البسطاء عن انجازات الرئيس قمنا بعمل مؤتمرات جماهيرية وشعبية في معظم القرى والمراكز المختلفة بالمحافظات.

هل المرأة المصرية حصلت على حقوقها في عامها الذي أطلقه الرئيس 2017؟
بالطبع المرأة المصرية حصلت علي الكثير من الحقوق في المجتمع المصري خلال فترة رئاسية الرئيس ونتطلع للمزيد خلال الفترة المقبلة، فعام المرأة ليس من 2017، ولكنه بدءا من 2016 فكان بداية حصول المرأة علي حقوقها وفتح جميع المجالات لها، فالرئيس يقدر المرأة المصرية ويؤمن بقدراتها وبنجاحتها في معظم المجالات، فمعظم السيدات الناجحات الذين يتولون مناصب هم من أنجح الشخصيات ومتميزين، فصعب أن تجد أيا منهن مقصر في أداءه، بالإضافة إلي أنهم أقل فسادا من الرجل لأنها وجدت صعوبة في الوصول للمنصب، فتحافظ عليه ولن تفرط فيه بالسهل وتخسر عملها، لذلك فالرئيس يعلم بأن المرأة المصرية أهل لأي منصب يختاره.

تولت المرأة عدد من المناصب القيادية في عهد الرئيس.. هل من الممكن أن تتقلد المرأة منصب نائب الرئيس؟
نطمع في ذلك سيدات مصر تطمع في الوصول لأكبر المناصب في الدولة، وهو ما يعطي ثقل للسيدة المصرية وتحظي بتقدير المجتمع أجمع، فالمجتمع الغربي يعرف جيدا قيمتها ولها دور كبير جدا في المشاركة السياسية ولها ملحمة قوية في المشاركة، فالمرأة المصرية أقوي من المرأة الغربية لأنها تعاني من سدود كثيرة وسط مجتمع ذكوري، ولكنها تستطيع أن تنجح وسط كل ذلك وتحاول تغير الفكر والعادات والتقاليد التي أضرت المرأة المصرية في المعاملة والتمييز، ونتمني أن يحصل ذلك، فالمرأة المصرية كانت ملكة في يوم من الأيام كمثل الملكة كليوبترا، فهي شخصية قيادية وقوية.

ما هى أبرز التشريعات التي تريدها المرأة من البرلمان؟
نطالب نواب البرلمان في صلاحيتهم الخاصة بالتشريع والرقابة أن يفتحوا ملفات آليات تنفيذ القوانين الخاصة بقانون الأحوال الشخصية وتعديل بعد القوانين العامة، فهناك قضايا الأحوال الشخصية لم تكن طلب لوجود قوانين وسن تشريعات أكثر ما يتطلب وجود ضوابط معينة لتنفيذ القوانين الموجودة بالفعل،، فمثلا قانون النفقة الخاص بالطفل، هناك قانون موجود وتحصل الأم علي حكم، ولكن تعاني صعوبة بالغة في تنفيذه، وهو ما يحتاج آليه لضوابط التنفيذ وعمل مثلا حد أقصي لتنفيذ العقوبة أو الحكم وإذا تجاوزه يكون هناك إجراءات جزائية.

كيف ترى مشاريع القوانين المقدمة في البرلمان بالنسبة للمرأة من سن الزواج والحضانة للأطفال الطلاق الشفوي؟
نتمنى أن تقدم مشاريع قوانين كثيرة تدعم المرأة المصرية، فهناك العديد من القوانين المقدمة في البرلمان كحضانة الأطفال وزواج القاصرات تحتاج لمناقشة وجلسات حوار مجتمعي، وهو ما يتطلب ضرورة عقد جلسات حوار تشمل كافة الطوائف، كمثل القوانين المقدمة من حزب الوفد بشأن الاستضافة تنتقص من حقوق المرأة ولن تزودها، فبدلا من زيادة الاحتقان بين الأب والأم يجب من تيسير الموضوع بدلا من تزايد الأزمة، إضافة إلي أن القانون المصري موجود في الدساتير، ولكن قوته في تنفيذه بشكل أسرع.

ما هي أبرز مطالب المرأة بالنسبة لانتخابات المحليات المقبلة؟
نطمح في زيادة نسبة دخول المرأة في القائمة الخاصة بالمحليات بشكل قوي وخاصة أن وجود المرأة المصرية في المحليات مهم جدا فالعاملين بالمجتمع المدني علي دراية كاملة باحتياجات المجتمع سواء التعليم أو الصحة أو غيره، فدخولها المحليات ستكون صائبة بشكل أكبر يسهم في حل تلك المشكلات ومعالجتها.