لأول مرة.. عرض 1300 حالة مرضية نادرة بالهواتف الذكية (فيديو)
منذ بزوغه عام 1929 وكان وليدة عقل الدكتور نجيب باشا محفوظ، طبيب أمراض النساء الملكي ومؤسس أول خدمة مخصصة في طب النساء والتوليد في مصر.
أعيد افتتاح متحف عينات أمراض النسا والتوليد بكلية طب القصر العيني، الذي يعد أقدم متحف عينات مرضية في إفريقيا والشرق الأوسط منذ أيام، عقب أن أغلق لمدة تجازوت الثلاثون عام.
عينات المتحف التي تحمل 1300 حالة مرضية نادرة وغامضة تم تجميعها من قبل نجيب محفوظ، على نفقته الخاصة، وظلت صامدة في أحد المخازن القديمة بالكلية، حتى خرجت إلى النور من جديد، بقيادة وتحت نفقة عائلة الراحل نجيب محفوظ.
وجاءت فكرة تجديد المتحف خلال العام الماضي من حفيده وهو الدكتور نجيب أبادير، حتى بداية 2018 وتم تنفيذ إحلال وتجديد أحد المخازن بكلية طب القصر العيني ليكون متحفًا عالميًا في أمراض النساء والتوليد ومنارة جديدة لعلوم الطب في مصر.
واستغرق عمل المتحف 60 يومًا، تحت قيادة الدكتور محمد ممتاز أمين عام المتحف، الذي صمّم موقع «ويب سايد» خاص بتلك العينات المرضية، ووضع "باركود" خاص لكل عينة.
الخاصية التي أضافها ممتاز يسهل على كل زائر أن يفتح هاتفه النقال ويفتح الكاميرا الخاصة به ووضعه على الباركود، ويتم تلقائيًا بعدها فتح التفاصيل عن تلك العينة المرضية النادرة.
ويحوي المعمل على عينات لأطفال موضوعين في قوالب زجاجية تتعدى أعمارهم 150 عام، ليكون المتحف منارة علم جديد لأمراض النسا والتوليد بتلك المتاحف الطبية التي برع فيها الأجداد.
