الكنيسة: الاختبارات النفسية للمقبلين على الزواج «اختيارية»
قال مصدر كنسى، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى الوقت الراهن أقرت بعض الشروط الجديدة، للحصول على تصاريح الزواج، من بينهما الاختبارت النفسية كشرط رئيسى لإتمام مراسم الزواج بالكنيسة.
وأشار المصدر الكنسى، فى تصريح لـ«الدستور»، إلى أن الكنيسة اتجهت لإقرار الاختبارات النفسية ضمن شروط الزواج فى الوقت الراهن، نظرًا لضرورة هذا الأمر خاصة بعد اتجاه الكثير من المتزوجين إلى الحصول على قرار بطلان زواج بعد اكتشاف تعرض أحد الزوجين لمرض أو أزمة نفسية، تجعل حياتهم الزوجية غير مستقرة.
وأوضح المصدر أن الكثيرين من المقبلين على الزواج يصرون على إخفاء تعرضهم لأمراض نفسية مزمنة ربما تعيق استمرار الحياة الزوجية بين المتزوجين الأقباط.
وأكد أن اختبارات الصحة النفسية طبقت في بعض الكنائس الأرثوذكسية بعد تزايد مشكلات الأحوال الشخصية للأقباط، نتيجة إخفاء أحد الطرفين بهذا الأمر، مما جعل الكنيسة تقر هذا الشرط كأحد الشروط الهامة لإتمام الزواج، للتأكد من عدم تعرض أحد الطرفين لأمراض نفسية مزمنة تؤثر على استقرار الحياة الزوجية بينهما.
يذكر أن المجمع المقدس، أقر في آخر جلساته ضرورة الحصول على دورات المشورة الأسرية كشرط أساسى، للحصول على تصاريح الزواج بالكنيسة، كما اتجهت أيضًا بعض الكنائس القبطية في الوقت الراهن إلى تطبيق اختبارات الصحة النفسية على المقبلين على الزواج كشرط ضروري ولكنه اختياري من شروط إتمام مراسم الزواج الكنسى.
