رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من الغرفة إلى الساعة.. أبرز مقتنيات الملك فاروق المسروقة

الملك فاروق
الملك فاروق

من المعروف أن مقتنيات الزعماء والرؤساء والملوك هو إرث أثري يجب الحفاظ عليه، ولكن مقتنيات الملك فاروق تواجه العديد من المحاولات الناجحة للسرقة حيث تمت سرقة العديد من مقتنياته، ولكن في المقابل هناك محاولات جادة من قبل وزارة الآثار لاسترداد كل هذه المقتنيات.

ونرصد في السطور التالية أبرز هذه المقتنيات التي تعرضت للسرقة والبيع بالمزاد العلني، ومن بينها غرفة الملك فاروق التي تم إيقاف بيعها من قبل وزارة الآثار تمهيدًا لاستردادها.

ساعة الملك فاروق
من المقرر عرض ساعة الملك فاروق من قبل "دار كريستيز" ماركة باتيك فيليب وهي العلامة التجارية للساعات السويسرية الفاخرة، بأحد المزادات العلنية بدبي 23 مارس الجاري، بأحد الفنادق الكبرى هناك بقيمة أولية بين 400 و800 ألف دولار.

جدير بالذكر أن الملك فاروق كان مولعًا باقتناء الساعات الفاخرة والإكسسوارات النادرة، فكان يكلف أشهر صناع الساعات في العالم بعمل ساعات مخصصة له، وغالبًا ما كان يضيف إليها لمسة شخصية تميزها عن النماذج الأخرى المشابهة لها.

تتميز الساعة بنقش يُظهر التاج الملكي، بجانبه نجمة وهلال، فضلًا عن وجود نقش حرف "ف" بالحرف اللاتيني "F"، والذي يعتبر رمزًا لعائلة الملك فاروق بأكملها.

غرفة الملك فاروق
ظهرت غرفة الملك فاروق في موقع أمريكي للتحف في يناير 2018، بعد اختفائها لمدة 5 سنوات، بغرض البيع بمقابل مادي وصل إلى مليون دولار، واختفت الغرفة في سبتمبر 2013 من داخل الاستراحة الملكية.

والاختفاء تم اكتشافه بالصدفة، فهي تم استبدالها بحجرة نوم أخرى تم شراؤها من متاجر "عمر أفندي".

ولكن وفي محاولة لوزارة الآثار لاسترداد الغرفة تم الإعلان من قبل الإدارة العامة للآثار المستردة، وقف البيع وحذفها من موقع صالة المزادات الأمريكية التي عرضتها، بعد إبلاغ الإنتربول تمهيدًا لاستردادها.


عقد الملكة ناريمان
نجا هذا العقد من البيع في المزادات العلنية، وهو عيار 18 مرصع بالماس، إذ تم إيقاف عرضه في إحدى الصالات العالمية بأمريكا لبيع التحف والانتيكات الأثرية، بسعر بخس بأقل من قيمته الفنية والتاريخية، بما يُعادل 4 ملايين جنيه، حيث في ثورة 52 تم تأميمه وأصبح ملكًا للدولة المصرية.


سيارة الملك
أعلن موقع "Carandclassic" البريطاني لتسويق السيارات الكلاسيكية، في أغسطس 2017، بيع سيارة أوستن A90 موديل 1950، تعود ملكيتها إلى فاروق الأول ملك مصر والسودان، وبلغ سعرها نحو مليون و155 ألف جنيه مصري.

وذكر الموقع البريطاني أن السيارة بحالة جيدة، حيث إن طلاءها الفضي بقي على حاله، منذ كانت السيارة داخل مرآب سرايا الملك، كما أن فرش السيارة الأزرق الداخلي كذلك على حاله، كما تحتفظ السيارة حتى الآن بلوحاتها المصرية القديمة.

عقد الملكة نازلي
عقد من الألماس والبلاتين يزن 217 قيراطًا صنع على يد جواهرجي فارسي خصيصًا للملكة نازلي والدة الملك فاروق، لارتدائه في حفل الزفاف الملكي المصري الإيراني بين ابنتها الأميرة فوزية وزوجها محمد رضا بهلوي ولي عهد إيران في ذلك الوقت.

يذكر أنه تم وقف البيع بصالة مزادات "Sotheby’s New York" العالمية بنيويورك لبيع التحف والانتيكات في أبريل 2017.