رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أنقرة تبرر احتلال عفرين.. والصحف العربية تكشف نوايا «أردوغان»

الجيش التركي فى عفرين
الجيش التركي فى عفرين

ردت الخارجية التركية، على إدانة الخارجية المصرية لمحاولة احتلال عفرين شمال سوريا، قائلة: «إن القاهرة تدعم الأكراد»، فيما شنت عدد من الصحف العربية والتركية المعارضة هجومًا حادًا على خارجية «أردوغان».

وقالت الخارجية التركية في بيانها «إنه ينتظر من مصر بدلًا من دعم منظمات إرهابية مثل PYD وYPG التي تحاول احتلال الأراضي السورية، أن تبذل جهودًا صادقة من أجل حل الصراع في سوريا».

وأكدت صحيفة «زمان» التركية المعارضة، أن ما فعلته أنقرة كان مجرد ادعاءات، فالقوات التركية دخلت بالفعل مدينة عفرين وسيطرت على بعض مواقعها بعد انسحاب الأكراد منها.

وتابعت أن تركيا زعمت دعم مصر حزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي، وذراعه المسلح وحدات حماية الشعب الكردية، رغم أن القاهرة لم تصرح بذلك واكتفت بالتنديد بالعملية العسكرية التركية فقط.

من ناحيتها، أكدت صحيفة «عكاظ» السعودية، أن رفع العلم التركي في مدينة عفرين يعتبر لحظة خزى في التاريخ العربي الحديث، فهي لحظة محزنة وعلى بقية القادة العرب الانتباه للحدث نفسه.

وتابعت أن رمزية رفع العلم التركي على أرض عربية بهذا الشكل تعني انهزام واستسلام العرب، ولم يكن يحدث لولا وجود من يقامرون بالوطن.

واعتبرت الصحف السورية أن رفع العلم التركي على المباني الحكومية في عفرين يعتبر احتلال واضح.

وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة «الرأي اليوم» اللندنية، أن احتلال تركيا لعفرين يؤكد صحة ما قاله الرئيس السوري بشار الأسد، بأن المعركة أكبر من سوريا، فما حدث هو جزء من صراع المحاور العالمي ومايرخيه على المشهد السوري.

وتابعت أن الانتصار التركي في عفرين مكلف سياسيًا وعسكريًا، فهي الآن مطالبة بتوفير الأمن والاستقرار للمدينة والحيلولة دون عودة الأكراد ومواجهة حروب العصابات على أطراف المدينة.

في حين أكدت صحيفة «الرأي» الأردنية، أن الأتراك احتلوا جزء كبير واستراتيجي من شمالي سوريا، وعلى سوريا وإيران عدم القبول بالوضع الراهن والتسليم به كأمر واقع.

وأشارت صحيفة «العرب اليوم» السعودية، إلى أن تركيا حرقت أغصان الزيتون مع مصر بتطاولها عليها، وهو أمر لن يقبله العرب.

وتابعت أن ما فعله الرئيس التركي في سوريا هو تحقيق جزء من حلمه بالخلاف العثمانية والسيطرة على الدول العربية مرة أخرى واحتلالها.